ربما يصبح إصدار بطاقات هوية للمشجع الطريقة المتبعة من أجل تحميل المسؤولية للمشجعين، وذلك عقب حوادث عنصرية جديدة في المدرجات خلال مباريات بالدوري الروسي. فقد أعلن أليكسي سميرتين، مرجع مكافحة التمييز والعنصرية في مونديال 2018 تأييده سميرتين لقناة "ار تي" الروسية أنا مع استخدام البطولة الروسية لنظام بطاقة هوية المشجع كما فعلنا في كأس القارات في يونيو 2017. وبموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وضعت روسيا باعتبارها البلد المضيف، هذا النظام لتحديد المشجعين من أجل محاربة الهتافات العنصرية أو غيرها من الحوادث من نفس النوع التي تتصاعد حدتها في البطولة الوطنية. وأوضح : لم تكن هناك حوادث خلال كأس القارات، مضيفا بالقول: أدرك كل مشجع أنه إذا حدث شيء ما، فإنه سيكون من السهل التعرف عليه. وتابع: في هذا النظام، ستكون الأندية هي المسؤولة بدلا من أنصارها، وهو ما يعرفه المشجعون تماما. وأردف قائلا نحن بحاجة إلى إدخال المسؤولية الفردية (للمشجعين) لمنع دخول المشجعين الذين يخالفون القانون الى الملعب. وقبل أكثر من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم من 14 يونيو الى 15 يوليو هزت العديد من حالات العنصرية كرة القدم الروسية في الأسابيع الأخيرة. ففي منتصف أبريل المنصرم وخلال مباراة في كأس روسيا، أطلقت جماهير سبارتاك موسكو هتافات عنصرية ضد نونو روشا من الرأس الأخضر، لاعب فريق توسنو، ما دفع الاتحاد الروسي لمعاقبة النادي بخوض مباراة في غياب جزئي للجمهور.