ارتكب مسؤولون بارزون في حزب بهارتيا جاناتا القومي المتطرف الذي يحكم الهند، جريمة بشعة عندما اختطف ثمانية من أعضائه البارزين، طفلة مسلمة عمرها 8 سنوات، وقاموا باغتصابها وقتلها وإلقاء جثتها في غابة. وأثار اغتصاب وقتل طفلة في الثامنة من عمرها، بشكل وحشي من قبل قيادات هندوسية، غضباً عارماً في جميع أنحاء الهند. وعثر على جثة الطفلة المسلمة آصفة بانو، في غابة، بالقرب من مدينة كاثوا في الجزء الهندي من إقليم كشمير. وتصدرت تفاصيل الجريمة البشعة عناوين الصحف الهندية مجدداً هذا الأسبوع عندما احتجت جماعات هندوسية يمنية متطرفة، على اعتقال ثمانية رجال هندوس. وطبقاً للصحف الهندية من بين الرجال الذين اعتقلتهم الشرطة مسؤول حكومي متقاعد وأربعة ضباط شرطة وقاصر، جميعهم ينتمون إلى حزب بهاريتيا جاناتا الهندوسي المتطرف. وتفاقم الغضب بعد أن حضر وزير من حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي مظاهرة لدعم المجرمين المتهمين في القضية، واشتعل موقع تويتر بوسم (#كاثوا ووسم #العدالة_لآصفة). وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" أن تقرير ما بعد الوفاة كشف عن أن الطفلة تعرضت لتمزقات شديدة جراء تناوب اغتصابها. ويأتي تجدد الاحتجاجات، أمس الأحد، بعد تناقل وسائل إعلام هندية محلية نبأ إقدام فتاة مسلمة ثانية (16 عاماً) على قتل نفسها بمدينة أتار براديش (شمال) إثر تعرضها لاعتداء جنسي من قبل نائب برلماني وشقيقه. حيث تظاهر الآلاف قرب مبنى البرلمان الهندي في العاصمة نيودلهي، أمس الأحد، ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات: نريد العدالة"، وأين العدالة"، كما كتبوا على وجوههم عبارة "ليس باسمي" (Not In My Name).