اتهمت موسكو اسرائيل رسميا بتنفيذ الضربة الجوية على مطار التيفور السوري. وقالت أن دفاعاتها اسقطت عدة صواريخ اسرائيلية لحظة الهجوم على المطار. جاء ذلك في وقت نفت الولاياتالمتحدة شن غارات جوية في سوريا الاثنين إثر ادعاءات وسائل إعلام رسمية سورية، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إمانويل ماكرون تعهدا برد قوي مشترك على هجوم كيماوي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما السورية. وجاء في بيان إثر محادثات عبر الهاتف بين الرئيسين: دان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيماوية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام (الرئيس بشار الأسد) على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان. وأضاف البيان لقد اتفقا على تبادل المعلومات بشأن طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة. بيان البيت الأبيض تقاطع مع تصريحات لوزارة الدفاع (البنتاغون) بشأن ما تردد عن ضربات صاروخية على مطار التيفور العسكري، في حمص، قتلت وأصابت عددا من الأشخاص. وقال متحدث باسم البنتاغون في الوقت الحالي لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا. وأضاف غير أننا نواصل متابعة الوضع عن كثب، ونؤيد الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل محاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) ذكرت أنّ العديد من الصواريخ استهدفت فجر الاثنين مطار التيفور العسكري في وسط سوريا، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. من جهة أخرى يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين بعد طلبين متنافسين من روسياوالولاياتالمتحدة عقب الهجوم المميت في دوما بغوطة دمشق.