تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتسليم الفائزين جوائزهم، حيث سلم – أيده الله – جائزة الملك فيصل العالمية فرع خدمة الاسلام للأستاذ الدكتور إرواندي جاسوير، من اندونيسيا، وذلك نظير إسهامه في تأسيس "علم الحلال" في مجال الأغذية من خلال مشاريعه وأبحاثه العلمية وتطويره طرائق علمية حديثة لتحليل مدخلات صناعة "البدائل الغذائية الحلال"، وأخرى عملية لاستخراج الجيلاتين من مصادر غير محرمة مثل الأسماك والإبل، وابتكاره مع مجموعة من الباحثين أساليب اكتشاف سريعة للمكونات غير الحلال في الأغذية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الأخرى، ومنها جهاز "الأنف الإلكتروني المحمول"، إضافة إلى دوره الفاعل في إدارة المعهد العالمي لأبحاث الحلال والتدريب في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجعله مركزاً بحثياً علمياً ولد أروندي جاسوير في 20 ديسمبر 1970 في ميدان، سومطرة الشمالية، إندونيسيا. وحصل على درجة البكالوريوس في تكنولوجيا الأغذية والتغذية البشرية في عام 1993 من جامعة بوجور الزراعية في إندونيسيا، ودرجة الماجستير في العلوم في علوم الأغذية والتكنولوجيا الحيوية في عام 1996، وكذلك درجة الدكتوراه في الكيمياء الغذائية والكيمياء الحيوية في عام 2000 من جامعة بوترا في ماليزيا. وقد تولى الأستاذ الدكتور جاسوير العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية خلال مسيرته الإنتاجية. وهو حاليا نائب عميد المعهد الدولي للبحوث والتدريب في مجال الحلال وسكرتير مجلس الأساتذة في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا. ساهم الأستاذ الدكتور جاسوير بشكل واسع في خدمة المسلمين من خلال أبحاثه في مجال العلوم الحلال حيث نشر أكثر من 120 مقالة محكمة في مجلات العلمية وكذلك انجاز أكثر من 30 دراسة بحثية. ومن بين منشوراته التي نشرت فيها مقالات بعنوان "Identification and verification of porcine DNA in commercial gelatin and gelatin containing processed foods " "IIUM-Fabricated Portable Electronic Nose for Halal Authentication in Beverages" "Formulation, development and Systematic Optimization of Production Fish Gelatin Nanoparticles as New Resource for Drug Delivery" بالإضافة إلى كونه عضوا في هيئة تحرير العديد من المجلات العلمية المرموقة، شارك الأستاذ الدكتور جاسوير في العديد من المؤتمرات والمعارض في مجاله، بالإضافة إلى الإشراف على العديد من طلاب الدراسات العليا. وقد تم الاعتراف بعمله عبر حصوله أكثر من 60 جائزة بما في ذلك جائزة HABIBIE عام 2013 وجائزة ابتكار المنتجات الإسلامية في عام 2016 من قبل وكالة الابتكار الماليزية للكشف عن شحم الخنزير باستخدام الأنف الإلكتروني. وقد منح جائزة الملك فيصل لمبررات منها: إسهامه في تأسيس "علم الحلال" في مجال الأغذية من خلال مشاريعه وأبحاثه العلمية. تطويره طرائق علمية حديثة لتحليل مدخلات صناعة "البدائل الغذائية الحلال"، وأخرى عملية لاستخراج الجيلاتين من مصادر غير محرمة مثل الأسماك والإبل. ابتكاره مع مجموعة من الباحثين أساليب اكتشاف سريعة للمكونات غير الحلال في الأغذية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الأخرى التي يستهلكها المسلمون، ومنها جهاز "الأنف الإلكتروني المحمول" (Portable Electronic Nose) للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات. دوره الفاعل في إدارة المعهد العالمي لأبحاث الحلال والتدريب في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجعله مركزاً بحثياً علمياً في مجال الأغذية من منظور شرعي.