تسلم البروفيسور جيمس أليسون منذ قليل جائزة الملك فيصل للطب هذا العام وكان موضوعها العلاج المناعي لمرض السرطان. ولد البروفيسور جيمس أليسون في 7/8/1948م في مدينة أليس بولاية تكساس بالولايات المتحدةالأمريكية. وحصل على شهادة الدكتورة في تخصص المناعة الجزيئية عام 1973م من جامعة تكساس فرع أستون بالولايات المتحدةالأمريكية. تدرج في مناصبه العلمية والإدارية حتى أصبح رئيس قسم المناعة ومدير معهد باركر للعلاج المناعي للسرطان في مركز MD Anderson بجامعة تكساس في هيوستن بالولايات المتحدةالأمريكية. أسهم بأبحاث وأوراق علمية عديدة نشرت في دوريات علمية رائدة في مجاله ومنها: "Tumor rejection after direct costimulation of CD8+ T cells by B7-transfected melanoma cells", "CD28 and CTLA-4 have opposing effects on the response of T cells to stimulation", "CTLA4 blockade and GM-CSF combination immunotherapy alters the intratumor balance of effector and regulatory T cells". بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المعارض والمؤتمرات العلمية وتدريبة للعديد من طلاب الدراسات العليا. وقد حصل على مايناهز60 جائزة مرموقة نظيرة دورة الفاعل في إثراء العلوم الطبية ومنها: Sjoberg Prize for Cancer Research by Royal Swedish Academy of Sciences, Wolf Prize for Medicine from Wolf Foundation in 2017. وقد منح الجائزة لإساهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان، حيث اكتشف أن تحفيز المستقبلات (CTLA-4) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell). وكان رائداً في تطوير مثبطات تلك المستقبلات واستخدامها في علاج أنواع متعددة من السرط