أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعرضت لعمل إرهابي اسلامي ، مؤكداً أن عملية الاحتجاز في جنوب غرب فرنسا هي عملية إرهابية. وذكرت وسائل إعلام فرنسية إن شخصين، على الأقل، قتلا خلال عملية احتجاز لرهائن داخل متجر بمدينة تريب جنوب غرب فرنسا. ولا تزال الشرطة تنفذ عملية أمنية في متجر "سوبر يو"، ويعتقد أن ثمة عددا من الجرحى.ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين قولهم إن المسلح زعم ولاءه لتنظيم داعش الارهابي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب الوضع بأنه خطير في حين قال رئيس بلدية تريب، إن المسلح موجود في المتجر بصحبة رجل شرطة، بعد أن تم تحرير الرهائن. وذكر مصدر أمني لوكالة أنباء فرانس برس أن معظم الموظفين والزبائن تمكنوا من الفرار من المتجر. وقد انتشر مئات من رجال الشرطة في المنطقة، التي تم إغلاقها. الجدير ذكره أن الحكومة الفرنسية رفعت في أكتوبر الماضي حالة الطوارئ التي فرضت عقب هجمات باريس في نوفمبر 2015 .