حذر مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دانيال كوتس، من تنامي الدور الإيراني في تمويل الإرهاب، وما يشكله من تهديد على الأمن العالمي. وقال كوتس في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، إن إيران "ستبقى الدولة القائدة في رعاية الإرهاب وخصوصا في الشرق الأوسط". وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "أنشطة طهران الاستفزازية ستعزز تصعيد الصراعات، لا سيما في العراقوسوريا واليمن، بما يهدد الولاياتالمتحدة وحلفائها". وأكد كوتس أن إيران "استفادت من الأموال التي حصلت عليها بعد الاتفاق النووي الإيراني لتمويل الإرهاب". ونبه إلى خطر حزب الله اللبناني، الذي قال إنه "سيواصل عبر الدعم الإيراني أنشطته لزعزعة الاستقرار في المنطقة، من خلال تدخله في سوريا وتوجيه الميليشيات المسلحة الأخرى". وقال كوتس إن روسيا ستواصل خططها لتنفيذ هجمات إلكترونية ضد الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين، محذرا من أن الصينوإيران وكوريا الشمالية ستواصل مساعيها لتحسين قدراتها بما يمكنها من تنفيذ هجمات مماثلة. وحذر كوتس مما سماه "خطر الإرهابيين الذين ينشأون في الولاياتالمتحدة وباتوا يمثلون تهديدا متصاعدا". ومن جهة أخرى، حذر مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية، الفريق روبرت آشلي، من ترسانة الصواريخ الإيرانية في المنطقة، التي قال إن مداها يصل إلى أبعد من ألفي كيلومتر. ونفى آشلي امتلاك إيران لأسلحة عابرة للقارات حاليا، لكنه أكد أن لديها الإمكانية لامتلاكها لاحقا.