كشف المهندس مقرن العطاوي تفاصيل الهدية التي قدّمها لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو هيئة كِبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل؛ واللغط الذي حدث بعد مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الهدية مُنتج. تفصيلاً؛ قال "العطاوي أن ماذكره معالي مدير الجامعه حفظه الله اثناء تعلقيه عن الهديه إنما هو ما تم عرضه وشرحه له من قبل العاملين في المعرض ومن قبلي ولَم يكن لديه علم عن الهديه وظن انها احدى ابتكارات الملتقى. وإنما ابين هذا توضيحا وتعليقا عما تم ذكره في وسائل التواصل الاجتماعي. "ولا بد أن أوضح جميع مُلابسات الهدية التي قدّمتها لمدير الجامعة التي أخذها البعض بأنه منتج؛ إذ كانت الهدية أنموذجاً فريداً في مفهوم الهدايا والتقدير، وكانت الهدية تحمل مفهوماً أوسع مما هو متعارف عليه في الهدايا". ووجهّ "العطاوي" إنذاراً إلى جميع مَن يخوض في حياته الخاصة وشرفه وأمانته العلمية والعملية، مؤكداً أنه كلّف وكيلاً بدأ في جمع الحسابات التي قدحت فيه وفي أمانته وفي شخصه لتقديمها إلى العدالة ومقاضاتهم، وأن هذا اللغط المتعدي الذي يصر عليه البعض حتى بعد الإيضاح لن يمر مرور الكرام؛ لاسيما بالنظام المحكم الذي تعتني به حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تتميز بها المملكة وأنها من الدول المدنية الحديثة التي تضمن الحقوق باستقلالية كاملة، وهذا لا يتعدى لمسألة كتم الحريات، فالحرية في الانتقاد تكون وفق ضوابط لا تتعدى فيها على أمور خاصّة يقصد بها الأذى والتشهير. من جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أحمد الركبان؛ حقيقة الفيديو المتداوَل عن المهندس مقرن العتيبي؛ وتقديمه نبتة لمدير الجامعة مكتوباً عليها "أحب المملكة العربية السعودية"، مؤكداً أنها عبارة عن هدية، وليس كما ذهب إليه ظن بعض المغرّدين أنها تمثل مشروع المهندس الذي قدّمه لملتقى الابتكار. وأشار "الركبان"؛ إلى أن ابتكار المهندس الأخ مقرن؛ هو "مشروع راصد" الذي يهتم برصد المخالفات المرورية بشكل آلي، والتعرُّف على المركبات المخالفة بمساعدة المستخدم، وهذا الابتكار سيقلل من الحوادث المرورية – بإذن الله -. وأضاف: "بعد استماع مدير الجامعة لشرح المهندس مقرن؛ حول ابتكاره المروري قدّم في ختام اللقاء هدية، عبارة عن نبتة طبيعية، تحمل عبارة "أنا أحب المملكة العربية السعودية"، في إشارة إلى حب وولاء الجميع للمليك والوطن". وأشاد "الركبان" بمهنية وتميز "العطاوي"؛ الذي أصبح أحد المبتكرين المعروفين، مبيناً أنه أحد خريجي جامعات اليابان، وعُرف من خلال ملاطفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – له حينما كان وليّاً للعهد في الزيارة الشهيرة لليابان الصديقة، والتقى فيها أبناءه الموهوبين السعوديين في طوكيو