قال السفير الروسي في الأممالمتحدة إنه لا ينبغي لمجلس الأمن الدولي أن يدين إيران في قرار خاص بتجديد العقوبات على اليمن، وذلك في مقاومة لمحاولة غربية للتنديد بطهران لتقاعسها عن منع وصول صواريخها إلى ميليشيا الحوثي اليمنية. وتضغط الولاياتالمتحدة منذ أشهر لتحميل طهران المسؤولية في الأممالمتحدة، بينما هددت في الوقت نفسه بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في 2015، لكبح البرنامج النووي الإيراني، واشترطت إصلاح ما وصفته بعيوب كارثية في الاتفاق لتستمر فيه. ويتفاوض مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً على مشروع قرار أعدته بريطانيا بالتشاور مع الولاياتالمتحدة وفرنسا يدين إيران لانتهاكها حظراً على السلاح وعلى قادة ميليشيا الحوثي، ويشمل التزاماً من المجلس باتخاذ تحرك بهذا الشأن. وقال السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا: نحن لا نفضل الإدانات على الإطلاق وعلى وجه العموم. وأوضح قائلاً إن القرار يخص اليمن. إنه قرار حول مجموعة العمل، وليس عن إيران. لذلك ينبغي أن نركز أولاً على تمديد مهمة مجموعة العمل. ويركز مشروع القرار الذي ينبغي إقراره بحلول 26 فبراير بشكل أساسي على تجديد العقوبات الدولية محددة الهدف، والتفويض للخبراء المستقلين الذين يراقبون تنفيذ القرار. وسيوسع القرار أيضاً العقوبات لتشمل "أي نشاط يرتبط باستخدام صواريخ باليستية في اليمن.وتحتاج مسودة القرار إلى موافقة 9 أعضاء وامتناع أي بلد من الدول دائمة العضوية حق النقض، الفيتو.