أوضح الشيخ عبد الله المطلق تفاصيل فتواه عن لبس المرأة للعباءة رادا على من اتهمه بدعوته لخلع الحجاب مبينا اللبس الذي جرى على مواقع التواصل ومنصات الإعلام وقال الشيخ المطلق في بيان له: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد سئلت من خلال إذاعة نداء الإسلام عن عباءة الكتف للنساء وهل يشترط في اللباس نوع معين وحيث ان هذه الإذاعة موجهة لجميع المسلمين في شتى اصقاع العالم فقد جاء جوابي موجها لجميع أخواتنا المسلملت فالتزام المرأة بحجابها الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفه هو طاعة لله تعالى وعبادة من العبادات وحفظ لها وللمجتمع بإشاعة وسائل العفاف لذلك فإن كل لباس يحصل به الستر وتتوافر فيه الشروط الشرعية هو حجاب مقبول سواء كان عباءة الرأس أو عبائة الكتف أو غير ذلك ما دام ساترا لجميع البدن وفضفاضا ولا يبين تفاصيل الجسد وليس به تشبه بالرجال أو النساء الفاجرات وكان سميكا لا يرى ما تحته وألا يكون معطرا ولا لباس شهرة وهذا معروف في كتب الفقه وقد كتب عنه علماء الإسلام كثيرا من المؤلفات وما دام الحجاب متصفا بهذه الصفات الشرعية فلا ينبغي حمل جميع نساء المسلمين في جميع العالم بمختلف بلدانهم واختلاف مذاهبهم على لبس ما تعارف عليه مجتمع ما من أنواع العباءات على أنه هو الحجاب دون غيره فلكل مجتمع خصوصيته والمقصود تحقق الحكمة من فرض الحجاب وهو حصول الستر بشروط الحجاب الإسلامي وعلى المسلم والمسلمة أن يحافظا على المروءة إذ لها منزلة عالية في الإسلام وفعل ما يجمل المرء وترك ما يقبحه ويشينه ومن المروءة للمرأة المسلمة أن تحافظ على الزي الذي يستحسنه أهل البلد ويرغبون فيه ما دام ملتزما بهدي الشريعة وماذا استفادت كثير من النساء لما خلعت الحجاب وتمردت على الدين غير الحط من قدرها في الدنيا وغضب الله وعذابه في الآخرة ولله الفضل والمنة أن أنعم على كثير من بنات هذه البلاد بأن كن قدوة للمسلمات في مختلف انحاء العالم في المحافظة على الستر والحجاب وقد تعجبت ممن حمل كلامي مالا يحتمل وقولني مالم أقله بل بلغ ببعضهم غفر الله لهم أن زعم أنني أدعو إلى خلع الحجاب وإشاعة السفور والتبرج مع أن حديثي كان عن عباءة الرأس المعروفة في مجتمعنا وأنه لا ينبغي إلزام جميع النساء المسلمات الملتزمات في العالم بلبسها ما دمن يلبسن مالا يخاتلف شروط الحجاب الشرعي كما اني اشكر المحبين الذين استفسروا عما اثير بهذا الشأن في وسائل التواصل واحسنوا الظن بي وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم"