وقعت اليمن مع المملكة العربية السعودية مشروع إعادة تأهيل الطرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن كأول عقود للخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن. ووقع المشروع من جانب اليمن وزير الاشغال العامة والطرق نائب رئيس لجنة التنسيق والمتابعة الدكتور معين عبدالملك،فيما وقعها من الجانب السعودي سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر. واكد وزير الاشغال العامة والطرق في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب التوقيع على المشروع ،ان مشروع إعادة تأهيل الطرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن ، يهدف الى تقليل تكلفة نقل البضائع والمساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة المحافظات دون استثناء. واستعرض الدكتور معين عبدالملك اوضاع الطرق والحاجة لترتيب أولويات مرور الإغاثة..مشيراً الى ان اتفاقية اعادة تاهيل وإصلاح الطرق ستبدا تمهيدا من وسط اليمن من طريق صنعاء وحتى ميناء عدن وسيسهل نقل المواد الإغاثية والتجارية والحركة الإنسانية ويمنح فرص عمل واسعة لعدد من المدن وحرمة المقاولات والوظائف المباشرة . وأشار الى ان المشروع يهدف الى إيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات ،وكذا إعادة تأهيل الطريق الذي يربط بين وسط اليمن والعاصمة المؤقتة عدن لتسهيل نقل البضائع والمساعدات الاغاثية. واكد وزير الاشغال العامة والطرق ، ان ميناء عدن هو الميناء الرئيسي في اليمن وسيكون له دور كبير في نقل البضائع بعد تأهيل الطرق . من جهته أوضح سفير المملكة محمد سعيد آل جابر ،بان تكلفة المشروع تبلغ 5 خمسة ملايين دولار امريكي وسيتم البدء بتنفيذه خلال الأسابيع القليلة القادمة،وسيتم من خلاله تأهيل طريق يربط بين وسط اليمن والعاصمة المؤقتة عدن لتسهيل نقل المساعدات الاغاثية والإنسانية ،ونهدف الى إيصال المساعدات الإنسانية الى كافة المحافظات اليمنية.