تصدرت المملكة المغربية وجمهورية العراق، برنامج وزارة الحج والعمرة السنوي لاستقبال رؤساء وفود شؤون حج في العالم الإسلامي وذلك في إطار الأستعدادات المبكرة لوزارة الحج والعمرة لموسم حج هذا العام 1439ه، والهادفة إلى تنظيم شؤون حجاج الدول لحج هذا العام . حيث التقى معالي وزير الحجّ والعُمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن في مكتبه بجدة بعد ظهر يوم الخميس 03/04/1439 معالي الدكتور/ أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي ووفد شؤون الحج المرافق له . وكذلك وفد شؤون حجّ جمهورية العراق، برئاسة معالي الشيخ الدكتور خالد أباذر العطية، رئيس هيئة الحجّ والعُمرة العراقي، والوفود المرافقة لمعاليه. وتأتي هذه اللقاءات مع رؤساء وفود الحج في دول العالم الإسلامي ، وفقاً للتوجيهات الكريمة والمستمرة للإعداد الجيد لترتيبات استقبال وفود بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم لموسم حج 1439ه، وتقديم أفضل الخدمات لهم وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وفي إطار خطط وزارة الحجّ والعُمرة في التنسيق مع شؤون الحجاج في الدول الإسلامية ودوّل الأقليات بشأن ترتيبات شؤون حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحجّ، ومد جسور التعاون مع مسؤولي الحج ورؤساء شؤون الحجاج. ومناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شؤونهم، ومنها استقبالهم وتفويجهم وإسكانهم وتنقلاتهم، وكذلك بحث الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها لهم وزارة الحج والعمرة، ومؤسسات أرباب الطوائف التي تعمل بإشرافها وتحت مظلتها: (المطوفون، الأدلاء، الوكلاء، الزمازمة)، والنقابة العامّة للسيارات، وكل ما تعنى به خطة الوزارة التشغيلية، بالإضافة إلى التأكيد على التوعية بالنواحي الشرعية ، والسلوكية، والصحية، والبيئية، والسلامة العامّة. ومن جانبه، أشاد معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، بتميز ونجاح موسم حج العام الماضي، منوِّهاً بالخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن من الحجاج والعمار والزوار، وثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وما تقدمه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، منوهاً بالتطور الكبير في الخدمات المقدمة لحجاج البيت العتيق، مقدماً شكر شعب وحكومة المملكة المغربية للمملكة العربية السعودية. وبدوره، أثنى معالي رئيس هيئة الحجّ والعُمرة العراقي الشيخ الدكتور خالد أباذر العطية، بالخدمات المتقدمة والمتجددة التي توفرها وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وبتوسعها في استخدام "التقنية" التي وصفها بأنها سهّلت عليهم أداء مناسكهم، وحقّقت الانسيابية المطلوبة والشفافية العالية في كافة إجراءاتهم، وذلك منذ قدومهم للأراضي ، وأثناء إقامتهم وتنقلاتهم فيها، وحتى مغادرتهم إلى بلادهم، سالمين غانمين بعد أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة وأمن وأمان. وفي ختام هذه الاجتماعات، شكر معالي وزير الحج والعمرة معالي الوزيران المغربي والعراقي، على تعاونهما وإشادتهما بالخدمات الكبيرة وبنجاح وتميز موسم حج العام الماضي 1438ه، الذي تحقق – بفضل الله وتوفيقه -، ثم بفضل ما قُدِّم من تسهيلات وخدمات جليلة تم توفيرها من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لجميع ضيوف الرحمن، وبتضافر كافة الجهود، بهدف توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لجميع الحجاج القادمين من كافة أنحاء العالم.