أعلن وزير الطاقة السعودي، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن مصفاة جازان النفطية من المتوقع أن تبدأ العمليات بحلول نهاية 2018. وأضاف الفالح، خلال مؤتمر صحافي مشترك حول أثر الإنفاق التوسعي على القطاع الخاص، أن خادم الحرمين وجه بإعادة التوزان وإصلاح أسواق الطاقة العالمية. واستطرد: التعافي الذي بدأ العام الماضي سيستمر وسينعكس آثره الإيجابي خلال العام القادم. مشيرا إلى أن أرامكو أطلقت مبادرة التحول إلى المحتوى المحلي "اكتفاء". وتابع: توقيع عقود المشاريع النووية نهاية 2018 في مبادرة الطاقة الذرية، والقطاع الخاص سيكون شريك أساسي في مبادرة الطاقة الذرية. وكشف أنه سيتم توسيع حقل "خريص" ب 300 ألف برميل يوميا. وحول قطاعات الصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية، قال إنها تقوم بدور محفز للاقتصاد، ونعمل على خطة لتطوير الصناعة لتصل إلى أربعة أضعاف من الناتج المحلي. وكشف أن المملكة لديها موارد معدنية في الأرض تفوق قيمتها تريليون ريال. وتقع مصفاة جازان على ساحل مدينة بيش في قلب مدينة جازان الاقتصادية، وستقام على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً، ستقوم المصفاة حال إنتهاءها بمعالجة 400 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى المنخفض جداً من الكبريت، والبنزول، والباراكسيلين. وتقوم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) بإنشاء مصفاة جازان وتمويلها بالكامل ، ومن المتوقع اكتمال هذا المشروع مع نهاية العام 2018 ، وسوف يوفر المشروع 1000 وظيفة مباشرة، إلى جانب 4000 فرصة عمل غير مباشرة.