قال البيت الأبيض، الأحد، إن "من المؤسف" أن يرفض الفلسطينيون مقابلة مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مرتقبة في المنطقة تشمل إسرائيل. ويأتي هذا التطور عقب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وغربية منددة بالخطوة. وقال جارود آجين، نائب كبير موظفي بنس والمتحدث باسمه: "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة". وأضاف أن "الإدارة الأميركية لا تزال مستمرة دون عائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة". اتساع دائرة عدم الترحيب بزيارة بنس للمنطقة وقال مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، إن عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأميركي، احتجاجا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وحذر البيت الأبيض الفلسطينيين قبل يومين، من أن إلغاء لقاء عباس وبنس قد يؤدي إلى "نتائج معاكسة"، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن "بنس لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر". واتسعت دائرة عدم الترحيب بنائب الرئيس الأميركي الذي يزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر الجاري، لتشمل كل من شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية في مصر.