كشفت مصادر محلية أن قبائل السياني بمحافظة إب اليمنية قطعت الطريق الرئيسي، وأسرت عددا من الحوثيين القادمين من تعز باتجاه العاصمة صنعاء، كما غنمت أسلحة وعتاد عسكري، فيما قطعت قبائل حاشد الطريق الي صعدة وعمران. وأوضحت المصادر أن قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيطرت على دار الرئاسة واللواء الرابع حرس جمهوري ومعسكر السواد ومعسكر ضبوه، وكل من مديرية بلاد الروس والامن القومي والامن السياسي والمالية والجمارك ومبنى التأمينات والمعاشات، كما تم تطهير مقر الحوثة في عطان ومبنى مكافحة الارهاب ووزارة النقل والضرائب من الميليشات. وأكدت المصادر أن كل مداخل صنعاء تحت تحكم الحرس ورجال القبائل. كاشفة أن الخيواني ومحمد علي الحوثي كانا أول الهاربين من صنعاء، من طريق بني حشيش. وأشارت إلى أن المعارك لا تزال دائرة الآن في بيت بوس وامام مبني محافظة صنعاء. موضحة أن قوات دفاع صنعاء، التابعة للقوات الخاصة، خرجت الآن من أحد الأنفاق بشارع صخر، مسلحة بالكامل، وانتشرت بشكل مفاجئ مشكلة حزاما أمنيا على الحي السياسي، فيما تقوم مجموعة من الحرس الجمهوري بتصفية أي هدف تقابله، وسط وقوع عشرات القتلى والجرحى من جماعة الحوثي وأنصار الله وفرار العديد من مليشيات الحوثي. وأوضحت أن هناك مطاردة في شوارع مدينة ذمار ومحيطها، مؤكدة أن هناك تخبطا لدى الحوثيين. متوقعة أن يتم السيطرة على الوضع في الحصبة والجراف الليلة.