شهدت جبهة مقبنة في تعز مواجهات بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية تركزت في مناطق القحيفة والنبيع وجواعة والمضابي وجبال العفيرة، عقب محاصرة المليشيا ومحاولة اقتحام عزلة القحيفة التي تزامنت مع عمليات تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في جواعة والمضابي وجبال العفيرة، وتم التصدي لها. وأحبط الجيش الوطني بعد معارك ضارية استمرت نحو عشر ساعات، محاولة المليشيا اقتحام عزلة القحيفة وأجبرت عناصرها على الفرار. وأسفرت المعارك، بحسب وكالة (سبأ) عن سقوط أكثر من سبعة قتلى و13 جريحاً في صفوف المليشيا. ورداً على الهزائم التي تلقتها المليشيا قصف من مواقع تمركزها ست قذائف مدفعية على منازل المدنيين في قرية القطنة بعزلة الفكيكة والحقت فيها أضراراً بالغة. كما أكدت مصادر مقربة من المليشيا أنها صفت القائد الميداني في صفوفها وليد عبد الله غالب العفيري على خلفية الهزائم التي تكبدتها أمس خلال المعارك، مع الجيش الوطني في مقبنة، والتي كان العفيري هو من يتولى قيادة عناصرها. ومن جهة أخرى، لقي 4 عناصر من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهم وأصيب 8 آخرين في مواجهات بجبهة الشقب جنوب شرق تعز. وقال القيادي الميداني في جبهة الشقب موفق بن على التابع للواء 22 ميكا، إن المليشيا الانقلابية حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في دار مزعل والفراحي . وأسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة 12 إثر كمين محكم نصبه الجيش الوطني لعناصر المليشيات وأضاف أن عناصر المليشيات تكبدت خسائر كبيرة ولاذ من تبقى منهم بالفرار.