قضى 5 جنود يمنيين ومهاجمان وأصيب آخرون في تفجير استهدف نقطة تفتيش في مديرية رضوم الساحلية التابعة لمحافظة شبوة ليل أمس (الأربعاء). وفيما أكد قال مدير شرطة محافظة شبوة العميد عوض الدحبول وقوع «شهداء وجرحى»، نقلت «رويترز» عن سكان ومسؤول أمن محلي أن الإنفجار أدى إلى «مقتل المهاجمَين وخمسة جنود وإصابة عدد آخر». وأشارت إلى أن مهاجمين اثنين فجرا سيارة ملغومة قرب نقطة أمنية في رضوم. ناقلة عن مسؤول محلي اعتقاده أن «المهاجمين ينتميان إلى تنظيم القاعدة». ولم يذكر تفاصيل. أما مدير شرطة شبوة فقال في تصريح إلى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن «عناصر ارهابية شنت الليلة (الأربعاء) هجوماً إرهابياً على نقطة أمنية بمديرية رضوم، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد النقطة». وأكد أن «قوات الشرطة ستلاحق مرتكبي الهجوم الإرهابي» وأن «مثل هذه العمليات الغادرة لن ثتني قوات الشرطة عن تأدية مهامها في تأمين المناطق الساحلية وحماية المنشآت الاقتصادية». إلى ذلك، استمرت المعارك في الجبهة الغربية لمحافظة تعز بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، في وقت دفعت الأولى بتعزيزات كبيرة الى الجبهة لتحريرها وتأمين مدينة وميناء المخا. وأفاد موقع «سبتمبر نت» أن قوات الجيش الوطني خاضت خلال الساعات الماضية أمس الاربعاء معارك هي الأعنف مع المليشيا الانقلابية في مديرية مقبنة غرب تعز. وتركزت المعارك في مناطق الخط الأمامي للجبهة في تبة سعيد عبد القوي وتبة عسيلة والنوبة والمضابي وجبل العويد. وأكد «سبتمبر نت» أن المليشيا تكبدت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها. وفي مديرية موزع غرابا، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الإنقلابية تركزت في مناطق شرق معسكر خالد، في إطار عمليات الجيش الوطني للتطهير المنطقة من المليشيا وتأمين المعسكر. وعلى امتداد الخط بالاتجاه الشرقي نحو تعز دارت مواجهات عنيفة تركزت غرب منطقة البرح والسلسلة الجبلية في شمير والاخلود ورسيان في ظل قصف مدفعي عنيف متبادل بين الجانبين. كما استهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات للمليشيا في محيط جسر رسيان وفي منطقة الهاملي والبرح أدت إلى تدمير طقمين ومقتل عدد من عناصر المليشيا وجرح آخرين، إضافة إلى مقتل عدد آخر منهم أثر الموجهات المباشرة مع أبطال الجيش الوطني في موزع. الى ذلك، شهدت مديرية جبل حبشي مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمليشيا اندلعت اثر محاولة تسلل لعدد من العناصر الانقلابية الى القرب من مدرسة وهر. وتمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي للانقلابيين واجبرتهم على التراجع والفرار الى مواقعهم السابقة. وشهدت جبهة الضباب غرب تعز مواجهات متقطعة بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الانقلابية تركزت في تبة الخلوة وتبة المقبابه ومنطقة الصياحي وفي محيط قرية تبيشعة غرب جبل المنعم، دون تحقيق أي تقدم ميداني على الأرض.