أكدت مصادر محلية أن قوات الجيش اليمني تمكنت من تحرير المزيد من المناطق المحيطة بقرية محلي مركز مديرية نهم، وتضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية، التي تعرضت لخسائر بشرية كبيرة جراء قصف قوات التحالف العربي. وتمكنت وحدات من الجيش اليمني خلال الساعات الماضية من تحرير عدد من التلال المطلة على وادي محلي وتعزيز مواقعها استعداداً لخوض معركة نقيل بن غيلان التي توصف بأنها المعركة الحاسمة في مسار الحرب، وفقاً للمصادر. وقال الصحافي اليمني عبدالوهاب بحيبح، إن نقيل بن غيلان تطل على الطريق الواصل بين صنعاء ومأرب، كما أنه في حال تحريرها يمكن الجيش الوطني من السيطرة النارية على ثلاثة معسكرات تعد من أكبر معسكرات الحرس الجمهوري التي تحيط بالعاصمة من الناحية الشرقية نهم والشمالية أرحب. وتمهد هذه الخطوة من الناحية العسكرية لإسقاط معسكرات بيت دهره، الفريجة، الصمع التي تضم ألوية ضاربة مهمتها تأمين العاصمة صنعاء وهي: اللواء 83 مدفعية جبل الصمع، اللواء 62 مشاة الفريجة، اللواء 63 مشاة بيت دهرة. ولفت بحيبح إلى أن قوات الشرعية إذا تمكنت من السيطرة على نقيل بن غيلان ستكون معظم قوات الحوثيين وصالح بما في ذلك القوات الضاربة للحرس الجمهوري التي تمثل طوق الحماية الأخير لصنعاء. وتتزامن التطورات العسكرية على الأرض مع إجراءات غير مسبوقة يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية، تتمثل في دعم الحكومة اليمنية مالياً واقتصادياً، وترتيب البيت الداخلي للشرعية من الناحية السياسية واحتواء الخلافات.