أفرجت السلطات المصرية، اليوم، عن المحتجز الإيرلندي إبراهيم حلاوة، بعد تبرئته في سبتمبر الماضي، من تهم شملت القتل، في محاكمة جماعية استمرت 4 سنوات وانتقدتها منظمات حقوقية. واتهم حلاوة، وهو طالب، مع نحو 500 شخص آخر، بينهم ثلاث شقيقات له، بعدة جرائم، بينها اقتحام مسجد، وقتل 44 شخصا، وحيازة أسلحة نارية، خلال أعمال العنف التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في 2013. من جانبه، قال سايمون كوفيني، وزير خارجية إيرلندا، للتلفزيون الإيرلندي "آر.تي.إي"، إنه من المرجح أن يتمكن حلاوة من العودة إلى بلاده يوم الأحد أو الاثنين المقبلين. وواجه المتهمون في القضية الحكم بالإعدام، لكن المحكمة عاقبت معظمهم بفترات سجن تراوحت بين 5 سنوات والمؤبد، ونال 52 منهم، بينهم حلاوة وشقيقاته الثلاث، اللائي لم يكن قيد الاحتجاز، البراء. كان حلاوة في ال 17 من عمره عندما ألقي القبض عليه مع مئات آخرين في عام 2013 في إطار حملة على الاحتجاجات، وبقي قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك الوقت.