في إيران تحت وطأة نظام ولاية الفقيه ومنذ تسلم الملالي دفة الحكم ، بدأ الشعب الإيراني يعيش في الفقر والعوز والبطالة والإدمان وعدم الحصول على أي نوع من الخدمات والإمكانيات والمستلزمات الطبية والدراسية والرفاهية اللازمة. حيث نستطيع القول أن جذور جميع هذه الانتحارات والمصائب ليس إلا الفقر المدقع والاختلاف الطبقي وعدم كفاءة تعود إلى خامنئي وأزلام نظام ولاية الفقيه حيث يعترف رموز النظام من إعلان عددحالات الانتحار أيضاً. وقد اعترف رئيس منظمة التحسين الاجتماعي " أنوشيروان محسني بندبي " حول « الطوارئ الاجتماعية »مشيراً إلى عدد الناجين من الانتحار قائلاً: .. تمكننا خلال عام واحد من منع 5300محاولة للانتحار.
وحسب تقريرأهالي منطقة "ذوالفقاري" في آبادان فقد رمت فتاة نفسها من على جسر يوم الثلاثاء 29 أغسطس مما أدت لوفاتها واُلتقط جثمانها بعدساعات من الماء حيث اُعلن السبب للانتحار المشاكل العائلية. كما قامت فتاة أخرى بالانتحار وعمرها 18 عاماً وحسب التقارير الواصلة انتحرت فتاة باسم دلسوز سليمي الساكنة في شارع " أماكن" قد انتحرت شنقاً يوم الثلاثاء 30/آغسطس-2017في بيتها وتوفت للأسف. لاشك أن الكثير من حالات الانتحار تحت حكم الملالي بسبب وجود القمع والخناق من جهة والفقر المدقع والحرمان الاقتصادي من جهة آخرى . حيث يذكرالشعب الإيراني من اتساع نطاق ظاهرة الانتحار والتي تمتذ جذورها إلى أساس سلوك حكم ولاية الفقيه المشين ، بتسونامي الانتحار إذ وحسب الإحصائات العالمية تتصدر إيران في قائمة الانتحارات في البلدان التي تحدث فيها هذه الظاهرة المشؤومة بالذات.