أغلقت عائلة غلازرز الأمريكية، مالكة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الباب في وجه عائلة آل ثاني المالكة في قطر، برفضها عرضاً قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني تقدمت به الأخيرة لشراء النادي. وبحسب مصادر صحافية بريطانية، فإن العرض ارتفع بعد الرفض إلى 1.8 مليار إسترليني، إلا أن ملاك مانشستر يونايتد يرفضون التفريط في ناديهم العريق، الذي أصبح معهم أحد أغنى أندية العالم، إضافة إلى رغبتهم في الإبقاء على هويته. واعتبرت العديد من الأندية الكبرى والاتحادات الأوروبية أن أموال قطر تشوه كرة القدم، إذ تصرف الإمارة ببذخ على التعاقد مع لاعبين لنادي باريس سان جيرمان، آخرها التوقيع مع نيمار من برشلونة في صفقة قياسية أثارت الجدل، مقابل 222 مليون يورو. إضافة إلى الفرنسي كيليان مبابي قادماً من موناكو، على سبيل الإعارة، ما اعتبرته وسائل إعلام أوروبية تحايلاً على قانون اللعب المالي النظيف. ويخضع نادي باريس سان جيرمان، المملوك لقطر، إلى تحقيقات بشأن المبلغ المدفوع في صفقة نيمار، واحتمالية مخالفته لقانون اللعب المالي النظيف، خاصة وأن نادي العاصمة الفرنسي، لم يلجأ إلى بيع أياً من نجومه لاستعادة بعضاً مما دفعه في صفقة النجم البرازيلي، إذ اكتفى بالاستغناء عن لاعب الوسط بليس ماتويدي إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل 30 مليون يورو.