أعلنت شركة إل جي الكترونيكس LG بداية الشهر الجاري عن إطلاق صنفين جديدين من الشاشات السينمائية ثلاثية الأبعاد وهما D41P وD42P المزودين بتقنية إل جي فيلم باتارند ريتريدر FPR التي تفتح آفاقاً جديدة أمام شاشات العرض لتقديم عروض أكثر سطوعاً وصور أكثر وضوحاً. كما تعتبر شهادة “الخلو من الوميض” التي حازت عليها هذه الشاشات ثلاثية الأبعاد الميزة الأهم التي ترتقي بتجربة المشاهدة الثلاثية الأبعاد وتجعلها أكثر راحة وتشويقاً. وحول إطلاق الشاشتين الجديدتين، قال الرئيس التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وإفريقيا السيد كي وان كيم:”على الرغم من أن خاصية الأبعاد الثلاثية هي إحدى أهم عناصر التكنولوجيا اليوم، فإن بعض المستهلكين ما زالوا يحجمون عن شراء المنتجات ثلاثية الأبعاد بسبب بعض المخاوف المتعلقة بأدائها وسعرها. وقد تطرقنا من خلال إنتاجنا للصنفين الجديدين من شاشات “إل جي” السينمائية ثلاثية الأبعاد اللذين نطلقها اليوم إلى الاهتمام الكامل بهذه المخاوف وعملنا على حلها وفقاً لرؤية المستهلك، فالشاشات الجديدة متطورة جداً على صعيد جودة الصورة وطبيعة النظارات الأكثر راحة والأسعار التنافسية، ما يجعل من الصعب بالنسبة للمستهلك تأجيل قرار اقتنائه لإحدى هذه الأجهزة ثلاثية الأبعاد المتميزة.” وإن شهادة “الخلو من الوميض” التي حصلت عليها أجهزة تلفزيون إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد مُنحت من قبل TUV وIntertek اللتين تعتبران من أفضل الوكالات الأوربية المانحة لشهادات السلامة،وقد أشادت هذه الشهادة بشاشات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد كونها عمدت إلى حد كبير إلى القضاء على وميض الشاشة الذي قد يتسبب أحياناً بالدوخة والغثيان بالنسبة للمشاهدين الذين يتابعون العروض ثلاثية الأبعاد التقليدية، وبإطلاق الشاشات السينمائية الجديدة، بات بمقدور المشاهدين الاستمتاع بمتابعة المحتوى ثلاثي الأبعاد لفترات أطول متمتعين بقدر أكبر من الراحة. وبفضل تقنية FPR، فإن شاشات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد توفر صوراً أكثر وضوحاً وسطوعاً ومستوى اضطراب أقل في الحديث المتبادل المعروض على الشاشة، ما يعني سلاسة أكثر في المشاهدة وجهداً أقل للعين، وعلى نقيض النظارات ثلاثية الأبعاد التقليدية، فإن نظارات شاشة إل جي ثلاثية الأبعاد أخف وزناً وخالية تماماً من الأجزاء الكهربائية، كما أنها أقل سماكة وبالتالي أكثر راحة للمستخدم ولا تحتاج إلى إعادة الشحن على الإطلاق. وتتمتع شاشات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد بتوافقية كبيرة مع العديد من الأجهزة الأخرى، فهي تعمل مع كافة بطاقات الرسوم البيانية وتتوافق مع أنظمة تشغيل أجهزة الكمبيوتر المنزلية الأكثر تداولاً. كما أنها تدعم خاصية وصلة ال HDMI 1.4 من حيث سهولة الربط مع الأجهزة الأخرى ثلاثية الأبعاد، مما يمكّن من لعب المحتوى ثلاثي الأبعاد بدون جهاز كمبيوتر. وتمتلك هذه الشاشات أيضاً وظيفة تحويل المحتوى ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي أبعاد، لتكون بذلك المصدر المتميز لتحويل المحتوى العادي إلى محتوى مميز بأبعاد ثلاثية ذات جودة عالية، ما يجعل المشاهد أكثر قرباً من فرصة الاستمتاع بمشاهدة المحتوى ثلاثي الأبعاد في أي وقت. إضافة إلى ذلك، وجدت دراسة حديثة مفصلة أجريت في خمسة أسواق من خلال شركة “تي إن إس” للأبحاث أن 77 بالمئة ممن شاركوا بالاستبيان أعربوا عن تفضيلهم للشاشات ثلاثية الأبعاد التي تتمتع بتقنية FPR، على ضوء نوعية وجودة الصور التي تعرضها هذه الشاشات، وكذلك الراحة أثناء المشاهدة وملائمة النظارات وتوافقيتها. وقد شملت الدراسة شريحة عشوائية من المستهلكين بعد أن تم عرض المنتج وشرح تفاصيله ومميزاته أمام ما يقرب من 230 من المستهلكين الذين يتعاملون مع شاشات من نوع “شاتار جلاس (SG) والشاشات ثلاثية الأبعاد بتقنية FPR وقيام المشاركين بالاستبيان بمتابعة مقاطع فيديو على كلا النوعين من الشاشة. يذكر أن شاشات إل جي السينمائية ثلاثية الأبعاد تم إطلاقها في كوريا وجدولة إطلاقها في سوق الشرق الأوسط خلال شهر أيار الحالي.