أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بيانا، بشأن التحقيقات في الاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، مطلع يناير 2016. ودعت المنظمة في بيانها، إيران، إلى التحلي بالمزيد من الوضوح والشفافية والنزاهة، بشأن التحقيقات في الحادث، مشددة على ضرورة احترام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أي دولة. وقال البيان: "تتطلع الأمانة العامة، إلى تحلي إيران بمزيد من الوضوح والتعاون، بخصوص التحقيقات التي تعهدت بالقيام بها، والعمل بجدية لتقريب المواقف، درءًا لأي تصعيد، ورفعا لأي غموض لا يمكن أن يزيد هذا الملف إلا تعقيدا".