ثّمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، التفاعل والتكامل بين مختلف القطاعات المشاركة في موسم العمرة, ما نتج عنه نجاح الموسم، وتقديم جميع التسهيلات لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم في يُسر وطمأنينة، مقدماً شكره لأعضاء لجنة الحج المركزية وأعضاء اللجنة التنفيذية على التميّز في أعمال الجهات المشاركة التي نفذت خطته أكثر من 21 جهة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة . وتسلّم سموّه تقريراً مفصلاً من مستشار أمير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، تضمن أعمال 21 جهة حكومية حرصت على الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بجانب منجزات اللجان الميدانية التي تشرف عليها إمارة المنطقة، تمثّل لجنة مكافحة الظواهر السلبية، التي تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية بمكةالمكرمة ، حيث بلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها اللجنة 595 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 20 حافلة، و41 سيارة، 25 دراجة نارية، 75 جهازا لاسلكيا، وستة أجهزة حاسب آلي. وبين التقرير توزيع حوالي 5.11 مليون وجبة إفطار صائم بساحات المسجد الحرام، وتوزيع حوالي 25.11 مليون وجبة من خلال برنامج إفطار صائم بمساجد العاصمة المقدسة والأحياء، إلى جانب توزيع ما يقارب 180 ألف وجبة بمواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة، وتوزيع حوالي890 ألف وجبة من برنامج إفطار صائم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فيما بلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها لجنة السقاية والرفادة 468 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية سيارتين، ودراجتين ناريتين، و27 أجهزة برافو، و 10 أجهزة حاسب آلي، فيما بلغ إجمالي عدد وجبات إفطار الصائم 23.779.390 وجبة، وبلغت وجبات السحور 1.4 مليون وجبة. وأشار التقرير إلى أن لجنة السقاية والرفادة تقوم على توفير وجبات إفطار صائم للمعتمرين والزوار وفق ضوابط واشتراطات معدة ، تحفظ كرامة المستفيد وتحفظ النعمة من الامتهان ، ما ترسخ مفهوم خدمة ضيوف الرحمن من خلال السقاية والرفادة، وتنظيم وتنسيق أعمال الجهات الخيرية (مؤسسات وأفراد) المقدمة لبرنامج إفطار صائم بموسم رمضان هذا العام ، إلى جانب تنفيذ عقد شراكة بين لجنة السقاية والرفادة وجمعية حفظ النعمة بمنطقة مكةالمكرمة بهدف جمع فائض وجبات إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام . وأوضح التقرير عمل لجنة تنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام وهي ثالث اللجان الميدانية ، وتهدف إلى نقل 35 مليون راكب من مواقف حجز السيارات ومحطات النقل العام بواقع مليوني رحلة من خلال تشغيل 2000 حافلة للنقل العام الترددي، وتأمين وقوف 5,2 مليون مركبة بمواقف الحجز، وتخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بعدد ثمانية ملايين رحلة مركبة صغيرة، وتوزيع كثافة النقل العام وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية لساحات المسجد الحرام ، وتتمثل أهم مستجدات اللجنة في استخدام التقنية الحديثة في مواقف حجز السيارات لتنظيم بيع تذاكر النقل العام وتسجيل المركبات وتأمين وتنظيم نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بعربات كهربائية من محطات النقل العام لساحات المسجد الحرام. وتمثّلت جهود اللجنة في فرز مركبات المعتمرين على مداخل مكةالمكرمة وتوجيهها لمواقف الحجز، وتوفير وتنظيم مواقف مجانية للمركبات على مداخل العاصمة المقدسة وعلى الطريق الدائري الثالث، وتنظيم خدمة النقل بسيارات الأجرة في مواقف الحجز ومحيط المسجد الحرام، إلى جانب نقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالنوارية على طريق المدينةالمنورة / مكةالمكرمة بتخصيص 200 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالشرائع على طريق مكةالمكرمة / المدينةالمنورة بتخصيص 80 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالعابدية على طريق الهدا / مكةالمكرمة بتخصيص 100 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز على طريق الليث / مكةالمكرمة بتخصيص 100 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالتخصصي على طريق جدة / مكةالمكرمة بتخصيص 200 حافلة للنقل الترددي ، فيما وفرت اللجنة 67228 كادراً بشرياً، كما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 90 سيارة، 21 دراجة نارية، 185 اجهزة برافو، 246 جهاز حاسب آلي وايباد، 145 آلية، و 2151 حافلة، فيما بلغ عدد الركاب المنقولين 35 مليون راكب . وأشار التقرير إلى دور عمل وزارة الحج والعمرة على متابعة الخدمات المقدمة من شركات العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة ، ورصد وتوثيق المخالفات وحالت القصور في أداء الخدمات وتطبيق الإجراءات النظامية حيالها وتطبيق البدائل النظامية لضمان تنفيذ جميع الخدمات للمعتمرين في حال إخفاق الشركة المسؤولة عن خدمتهم وتعزيز التواصل مع المعتمرين ومتابعة احتياجاتهم وتحقيق متطلبات خدمتهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ، بالإضافة إلى تطوير النظام الآلي لاستعداد المسبق بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ، وميناء جدة الإسلامي ، وتطوير نظام آلي يعمل على الأجهزة اللوحية لرصد القصور في أداء الخدمة في الميدان وإشعار شركة العمرة وإنشاء وتجهيز غرفة المراقبة والمتابعة الإلكترونية في مقر الجهاز الرقابي بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وتطوير نظام قياس مؤشرات الأداء لتمكين الجهاز الرقابي من قياس الزمن المستغرق لمعالجة حالات القصور وتنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين في قطاع العمرة لرفع مستوى الأداء للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن. وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها وزارة الحج والعمرة 67228 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 81 سيارة، 701 دراجة نارية، 70 جهاز برافو، 475 جهاز حاسب آلي وايباد، 16 آلية، و 118 أجهزة لاسلكية. واستعرض التقرير برامج المديرية العامة للأمن العام بوزارة الداخلية ، المتمثل في برنامج إدارة الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ، الذي يهدف إلى الحد من تأثير حركة المركبات على سلامة المشاة والحشود والمصلين وخاصة أوقات الذروة وتنظيم تشغيل مواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة، وبرنامج أمن وإدارة حركة الحشود بالمسجد الحرام وساحاته ، ويعنى بكل ما يتعلق بمراقبة ومتابعة وإدارة وتنظيم المشاة والحشود من مصلين ومعتمرين وزوار أثناء توجههم أو خروجهم من المسجد الحرام ، إلى جانب توزيع كثافاتهم على المواقع داخل الحرم وفي الساحات ومكافحة أي ظواهر سلبية قد تؤثر على انسيابية الحركة، وبرنامج محطات النقل العام ، ويشرف على خطة تشغيل وتنظيم العمل بمحطات النقل لعام بالمنطقة المركزية لتسهيل وصول مرتادي المسجد الحرام والعودة منها، وبرنامج إدارة وتشغيل الطرق الرئيسية من خلال تكثيف التواجد الأمني على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة ومتابعة حركة مركبات الزوار والمعتمرين وتقديم الخدمات الأمنية لهم على تلك الطرق، ورصد جميع أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة بالإجراءات المناسبة، وتحقيق أمن وسلامة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام من خلال منع الجريمة ومكافحة النشل وأي مظاهر سلبية غير عادية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 33 ألف رجل أمن مزودين بنحو 3900 آلية شاركوا في تنفيذ الخطة الأمنية ، وتم تهيئة 34 مركز شرطة إضافة ل 9 نقاط فرز . وتضمن التقرير دور فرع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بمنطقة مكةالمكرمة الذي سعى إلى التأكد من قيام شركات الاتصالات المرخص لها بالمملكة بتقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لمعتمري وحجاج بيت الله الحرام والمواطنين والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة بكفاءة وجودة عالية وضمان قيام شركات الاتصالات المرخص لها بالمملكة بتوفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في جميع مواقع العمرة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة والطرق السريعة بينهما وجميع المنافذ البحرية والجوية وقيام شركات الاتصالات المرخص لها بالمملكة بتقديم الخدمات باعتمادية عالية ودون انقطاع على مدار الساعة، مع تأمين بدائل تضمن استمرار الخدمة في حالة توقفها من خلال خطط الطوارئ المعتمدة الاستعادة الخدمة في أسرع وقت . وتولى الفرع التنسيق والمتابعة لتقوية التغطية داخل الحرم المكي الشريف من خلال الاستفادة من المواقع المؤقتة التي سلمتها رئاسة شؤون المسجد الحرام الى مقدمي خدمات الاتصالات المستخدمة حتى يتم الانتهاء من مشروع التغطية الداخلية الدائمة داخل المسجد الحرام . أما البرامج والجهود التي بذلها الفرع خلال شهر رمضان المبارك, فتمثلت في تقديم خدمة الاتصالات المتنقلة في جميع مواقع العمرة وذلك من خلال شبكات الاتصالات المتنقلة للشركات المرخصة، وتقديم خدمة الاتصالات الثابتة والهواتف العمومية (هواتف البطاقة) من خلال شبكة شركة الاتصالات السعودية في جميع مواقع العمرة مع توفر دوائر الربط الدولية بالعدد المناسب، ووجود البدائل المناسبة عند الطوارئ، وتقديم خدمة الإنترنت من قبل الشركات المرخص لها بالمملكة، وتقديم خدمة النظام اللاسلكي للخدمات العامة من خلال شركة (رافو) لأصحاب حملات الحج والعمرة وشركات الطوافة والتفويج والمؤسسات الخدمية وبعض الجهات الحكومية، وتخصيص ومتابعة الطيف الترددي للجهات الحكومية الأهلية المرخصة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وتم توفير فريق ميداني فني مكون من 21 شخصًا . وأشار التقرير إلى دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام في الإشراف المباشر على أعمال الصيانة في الحرمين وساحاتهما ومرافقهما، والإشراف على أداء الأئمة وتنظيم الخطب وتسجيل القراءات والخطب وفهرستها، والمساهمة والتنسيق مع الجهات الأمنية وتسهيل دخول وخروج الزوار والمعتمرين وفتح الممرات داخل المسجد الحرام، وترتيب إلقاء الدورات العلمية المكثفة والدروس اليومية والشهرية في العلوم الشرعية واللغوية والتاريخية. وتتمثل أهم البرامج والجهود التي تبذلها الرئاسة في تهيئة جميع المواقع الداخلية والخارجية في جميع الأدوار لمرتادي المسجد الحرام من مصلين ومعتمرين وزار ومعتكفين وتوفير جميع الخدمات اللازمة لهم وتوفير المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والإشراف التام على نظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه وتأمين السجاد المناسب والفرش اللائق وتوفير وتقديم ماء زمزم المبرد لمرتادي المسجد الحرام والقيام بأعمال مراقبة وحراسة الأبواب وتنظيم فتحها ومتابعتها، وأخيراً تأمين عربات مجانية متعددة الأنواع لذوي الاحتياجات الخاصة. وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الرئاسة 6623 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 70 سيارة، أربع دراجات نارية، 279 جهاز برافو، 730 جهاز حاسب آلي وايباد، 47.974 آلية، و 171 جهازًا لاسلكيًا . وأوضح التقرير دور أمانة العاصمة المقدسة في النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات ومتابعة المحلات التجارية والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية مثل الطرق والأنفاق وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ومتابعة أعمال المسالخ العامة والأهلية، وأخيراً المتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية ، وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها أمانة العاصمة المقدسة 3691 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 1236 سيارة و 31 آلية. واستعرض التقرير خطة هيئة الهلال الأحمر ، الذي نفذها 692 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 55 سيارة، خمس دراجات نارية، 40 جهاز حاسب آلي، و 81 جهازًا لاسلكيًا، فيما بلغ عدد المراكز الإسعافية 25 مركزاً, و 103 فرق إسعافية ميدانية. وأوضح التقرير أن شركة المياه الوطنية قامت بتخزين ما لا يقل عن 1.500.000 متر مكعب من المياه في الخزانات الاستراتيجية لدعم تغذية مناطق الاستهلاك وتحسباً لحالات الطوارئ، والتركيز على تشغيل المنطقة المركزية ويتم التشغيل المستمر لشبكة مياه المنطقة خلال موسم العمرة لتخفيف دخول ناقلات المياه إليها، والضخ إلى دورات الحرم المكي الشريف وتتم المتابعة المستمرة لتغذية دورات الحرم المكي الشريف على مدار الساعة من وادي ملكان ومن مياه التحلية، وتنظيم الفرق العاملة في التشغيل والصيانة ويقوم المقاولون وتحت إشراف المختصين بالشركة متابعة أي بالغات وإنهاؤها في حينه, وتعمل فرق الصيانة والتشغيل على مدار الساعة، وأخيراً تشغيل الأشياب المركزية وعددها أربعة بصفة مستمرة. كما قامت شركة المياه الوطنية بتشغيل خزانات مياه توسعة الحرم المكي الشريف بسعة 560 ألف متر للاستفادة منها خلال شهر رمضان المبارك، وشغيل غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية لشبكات مكةالمكرمة للمتابعة على مدار الساعة، وإنشاء صالة مبيعات وخدمات زمزم بطاقة 27 نافذة جديدة بزيادة تفوق 100 % عن الموسم السابق وبسعة 160 كرسي انتظار، وتعبئة خزانات كدي وسبيل الملك عبدالعزيز ومشروع السقيا بمياه زمزم قبل دخول شهر رمضان مع توفير وتخزين حوالى 1.200.000 عبوة زمزم بالمستودعات جاهزة للتوزيع، وتوفير 280 عربة نقل عبوات زمزم. وحددت الشركة ثلاثة برامج لتفعيلها خلال موسم الحج والعمرة تمثلت في برنامج المياه الذي يعنى بتوفير كميات المياه المطلوبة وتوزيعها على المنطقة المركزية و المستشفيات و الدوائر الحكومية والأحياء خارج المنطقة المركزية ودورات مياه المسجد الحرام وتوسعة الملك عبدالله، وبرنامج الصرف الصحي ويهدف إلى نقل ومعالجة مياه الصرف الصحي الواردة لمحطات المعالجة بواقع 500 ألف متر مكعب/يومياً، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين لسقيا زمزم ويختص بتزويد مياه زمزم للحرمين الشريفين أو ما يتم توفيره من عبوات زمزم 5 أو 10 لتر. وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الشركة 1741كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 411 سيارة، 722 دراجة نارية، 794 جهاز حاسب آلي، 1994 آلية، و 24جهازًا لاسلكيًا . وأشار التقرير إلى التدابير التي وضعتها شركة الكهرباء بالعاصمة المقدسة ، والواجب إتباعها لمواجهة حالات الطوارئ وفق أسس سليمة ومن خلال التجارب السابقة، هدفت إلى استمرارية التغذية الكهربائية للسادة المشتركين والمعتمرين وتقليل عدد الانقطاعات ما أمكن وتجنب المخاطر والخسائر التي قد تنجم عن هذه الأعطال والتنسيق مع الجهات ذات العالقة داخل الشركة وخارجها، حيث علمت على أتمتة الشبكات DAS ويهدف إلى استخدام أحدث التقنيات لإدارة الشبكات وذلك بالتحكم في محطات التوزيع وقراءة أحمالها عن بعد باستخدام شبكات السلكية، ونظام إدارة الفرق الميدانية FFMS ويعنى بإدارة الفرق الميدانية بالاعتماد على تقنية أنظمة المعلومات الجغرافية وتتبع الفرق والمركبات والاتصال المباشر. وتلخصت البرامج والجهود التي بذلتها الشركة في برنامج ربط محطات التحويل وتعزيز شبكات الجهد المتوسط، برنامج تعزيز المناطق السكنية وإسكان المعتمرين، برنامج تعزيز مناطق العشوائيات، برنامج الصيانة الوقائية للشبكات الكهربائية من محطات توليد وشبكات نقل وعناصر، شبكة التوزيع لضمان تقديم خدمة كهربائية آمنة لزوار بيت الله الحرام والمعتمرين وتمركز الفرق والمقاولين بالمنطقة المركزية، وأخيراً برنامج استقبال البالغات والأعطال الطارئة ومتابعتها وتوزيع البالغات على الأفراد بمراكز الاطلاق ، وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها الشركة 931 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 164 سيارة، 95 دراجة نارية، 136 جهاز حاسب آلي، 52 آلية، و 128 جهاز برافو. وأبان التقرير ما قامت به الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة بعدة أدوار تمثلت في تطبيق جميع الاشتراطات الصحية الواجب اتباعها من خلال توزيعها لجميع الدول قبل قدوم المعتمرين وذلك لمنع وفادة أي امراض معدية والتقليل من حدوثها، وتوفير الخدمات الصحية العلاجية والوقائية للزوار والمعتمرين في جميع منافذ الدخول والمستشفيات والمراكز الصحية بمكةالمكرمة ورفع الاستعدادات بها لاستقبال المراجعين وتقديم الرعاية الطبية لهم في جميع التخصصات . وعملت بحسب التقرير على تجهيز وتشغيل مستشفى الحرم بواقع عدد 50 سرير ودعمه بالقوى العاملة اللازمة لاستقبال الحالات من داخل الحرم والساحات المحيطة به، وتشغيل ثلاثة مراكز طوارئ بالحرم المكي الشريف لمواجهة الأعداد المتزايدة خلال شهر رمضان المبارك وتقديم العلاجات الإسعافية لهم، وإبرام تعاقدات موسمية لبعض التخصصات الطبية والفنية ودعم مستشفى أجياد للطوارئ ومراكز الحرم وباقي المستشفيات والمراكز الصحية داخل مكةالمكرمة، وتشغيل 13 مركزاً صحياً بالمناطق التي يكثر بها المعتمرون والقريبة من المنطقة المركزية لاستقبال الحالات الباردة والإسعافية من المراجعين والمعتمرين ، إلى جانب استحداث برامج سواعد الصحة ولأول مرة بهذا العام من قبل الوزارة ويهدف إلى مشاركة المتطوعين من الأطباء والتمريض في تقديم الخدمات الطبية المجانية للمعتمرين وتوفير جميع التجهيزات الطبية والأدوية بالكميات الكافية لجميع المواقع الصحية وخلو الموسم من الأمراض الوبائية والمعدية. وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها المديرية العامة للشؤون الصحية 20697 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 703 سيارات، 40 دراجة نارية، 864 جهاز برافو، 109 آليات، و 450 جهاز لاسلكي، وتمثلت مواقع العمل في 9 مستشفيات و 85 مركزاً صحياً و10 فرق طبية ميدانية. وكشف التقرير خطة المديرية العامة للجوازات التي عملت على أربعة أهداف تمحورت في تقديم خدمات متميزة من خلال عمليات واضحة وسهلة وميسرة عبر تأمين الموارد البشرية لدعم المواقع المشاركة في تنفيذ الخطة وإنهاء إجراءات قدوم ومغادرة المعتمرين ومنح التصاريح الأمنية لشركات ومؤسسات خدمات المعتمرين وتصاريح التنقل للمعتمرين وتمديد تأشيرات العمرة ومتابعة مغادرة المعتمرين، إضافة إلى إعداد التقارير والإحصائيات وتوفير الاحتياجات التموينية والآلية والتقنية للمنافذ المشاركة في موسم العمرة وتحسين إجراءات أعمال الجوازات في موسم العمرة. وتمثلت برامج وجهود المديرية المبذولة خلال شهر رمضان المبارك على تهيئة المنافذ بجميع الإمكانيات اللازمة لتسهيل قدوم ومغادرة المعتمرين، واستقبال المعتمرين والعمل على إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة مع الدقة في أخذ الخصائص الحيوية (البصمة) لجميع القادمين، وتحديد احتياج المنافذ المشاركة في أعمال العمرة من الموارد البشرية والعمل على دعمهم بالأعداد اللازمة حسب الاحتياج، والمتابعة اللحظية لحركة قدوم ومغادرة المعتمرين في جميع المنافذ والعمل على حل الإشكاليات التي تعترض سير العمل فيها، ومراقبة أداء شركات ومؤسسات العمرة بصفة مستمرة والتأكد من تقديمها الخدمات اللازمة لمعتريها ومتابعة نسب المتأخرين عن المغادرة واتخاذ ما يلزم لتخفيض نسبتهم، ومتابعة المعتمرين القادمين بتأشيرة مجاملة إلى حين مغادرتهم والتنسيق في ذلك مع وزارة الخارجية وموافاتهم بشكل دوري بقائمة المتأخرين عن المغادرة من المعتمرين، والتنسيق الدائم والتعاون البناء مع الجهات المعنية بشؤون المعتمرين لحل أي عقبات قد تطرأ على أعمال الموسم وتبادل المعلومات لتحسين الأداء وإنجاح الموسم، وأخذ الاحتياطات الكفيلة بسلاسة وسرعة إنهاء إجراءات قدوم ومغادرة المعتمرين والحرص على عدم تكدسهم في المنافذ، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين لنظام الإقامة والمتأخرين عن المغادرة بعد انتهاء تأشيراتهم التي قدموا بموجبها . وبلغ إجمالي القوة البشرية المشاركة في أعمال العمرة 1438ه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي حوالي 1866 مشاركاً . وأبرز التقرير ما سعت إليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال أهدافها إلى التأكد من نظامية الأنشطة السياحية والتأكد من وضع قائمة الأسعار المعتمدة من الهيئة بمكان واضح بالاستقبال فيما يخص مرافق الإيواء السياحي المستهدفة، ومقارنتها بالأسعار المقدمة للنزلاء والتأكد من التزام المنشأة بالأسعار المعتمدة وعدم تجاوزها والتأكيد على جودة الخدمة المقدمة ومستوى النظافة ومن ضبط مرافق الإيواء السياحي والأنشطة والمهن السياحية المخالفة واستدعاء المشغلين المخالفين والتحقيق معهم ومتابعة وانهاء الشكاوى الواردة للفرع من خلال المشتكي أو التي ترد عبر الهاتف السياحي والتعامل معها حسب الإجراء المتبع والتنسيق مع الجهات الحكومية بخصوص أي ملاحظات على الأنشطة ، تمثلت برامجها في توزيع العاصمة المقدسة إلى 5 مناطق رئيسية، والرقابة وضبط المنشآت المخالفة، ومباشرة الشكاوى والتحقق منها، والمشاركة في اللجان المتعلقة بموسم العمرة والحج، ومباشرة حالات الطوارئ . إلى ذلك أوضح التقرير عمل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على تأسيس بنك للمعلومات عن الحج ليكون مرجعاً علمياً شاملاً لمختلف أنواع الإحصائيات والحقائق وبالتالي عمل نموذج محاكاة حسابي لمختلف عمليات الحج ، ما يساعد كثيراً على التخطيط و بناء سجل تاريخي متكامل بالدراسات والوثائق والصور والأفلام والخرائط والمخطوطات التاريخية للحج ولمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ليكون مرجعاً علمياً وتاريخياً ثابتاً والمحافظة على البيئة في المناطق المقدسة والمحافظة على البيئة السامية بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وتطوير الخدمات والمرافق المقدمة في الحج والعمرة والزيارة ورفع كفاءتها التشغيلية . وحرص المعهد على فحص جرثومة الليجيونيلا في مساكن الحجاج بطريقة ال PCR وحصر وإدارة النفايات الطبية بمساكن الحجاج والمعتمرين وإعداد المعايير التصميمية لواجهات مباني إسكان الحجاج والمعتمرين بمكةالمكرمة وتصميم نظام متقدم لتحليل المخاطر لتقاطعات شبكة الطرق باستخدام الكاميرات ومراقبة و تحليل الشبكات الاجتماعية و مصادر الأخبار العربية و العالمية والجرائم الإلكترونية التي قد يتعرض لها المعتمرون والحجاج ودور موقع التواصل الاجتماعي في بناء الوعي بمناسك وتعليمات الحج والعمرة.