أستبشرنا خيراً بخبر تكليف أنمار الحايلي لرئاسة الإتحاد إلذي قدم الدعم للكيان بمختلف إداراته ولم يكن يوماً يكيل بمكيالين وما يسعد الأغلبيه من جمهور الذهب إن هذه الإدارة ( خاليه من شبهة التحزبات والأنقسام ) وهذا ما يميز هذه الإدارة عن بعض الإدارات السابقة. رحل حاتم باعشن مشكوراً على وقته وجهده وماله وكل ما سخره لخدمة الإتحاد إختلفنا معه أو إتفقنا سنبقى نكن له كل الأحترام والتقدير. قد نكون قسونا في نقدنا في وقتاً مضى ولكن قسوتنا كانت نابعة من عشق لا يعرف تمجيد الأشخاص على حساب الكيان ! ستحضى إدارة الحايلي بدعم الجميع ونتمنى إن يكون جل أهتماماتها سداد الديون إلتي تراكمت على عاتق الإتحاد إلتي ظلت تبعد الكثير من أبناء النادي عن كرسي الرئاسة حتى أتت إدارة الحايلي بكل شجاعة لتستلم زمام الأمور. ونتمنى أيضاً المحافظة على عناصر الفريق وإعادة الإنضباط داخل فريق الكرة بإدارة ذات هيبه قادره على التعامل بحسم مع أي إنفلات بعيداً عن تمييز لاعب عن آخر وليكن الشعار في المشاركة أساسياً " بمن يُجزل العطاء ". لا (طناخة) ولا (عترسة) ! على الإعلام والجمهور الإتحادي إن يبتدي ( عملية الإصلاح ) بدعم هذه الإدارة لينعم النادي بجزئية من الإستقرار الفني والإداري لنحظى بفريق قوي العناصر قادر على العطاء والمنافسة ليعتلي منصات التتويج مستقبلاً كما كان في سابق عهده ليبقى لنا الحاضر ولأبنائنا المستقبل. في الختام .. ( هل يصلح أنمار ما أفسده الدهر ) ؟