ألقت شرطة جدة القبض على قاتل السيدة المصرية والتي لفظت أنفاسها السبت الماضي إثر طعنات اخترقت جسدها وجرى على خلفية ذلك إيقاف عدد من المشتبه بهم وبذل الفريق الأمني الذي تابعه مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي جهودا كبيرة للكشف عن هوية القاتل وهو احد أصدقاء الزوج نجح في الدخول إلى الشقة عن طريق مفتاح حصل عليه من الزوج والذي كان المحرض للجريمة لأسباب خاصة . وذكرت صحيفة اليوم في تقرير نشرته أن الأجهزة الأمنية قد باشرت الحادثة يوم السبت الماضي حيث قام رجال الدوريات الأمنية بتطويق مسرح الحادثة وتم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية وشرع رجال التحقيق في البحث عن الجاني وتتبع الخيوط الدالة عليه خاصة بعد العثور على جالون معبأ بمادة البنزين تم رفع البصمات عنه ونجح رجال الأمن في رصد بصمات هامة تأكد لديهم أنها تعود للجاني. المشتبه به حاول إنكار علاقته بالجريمة إلا أن مواجهته بالقرائن جعلته يعترف وهو يؤكد أن الزوج هو المحرض لأسباب خاصة بينهم، وبين أن الزوج سلمه مفتاح الباب الرئيسي للمنزل وقد طلب منه حرق المسكن بعد قتل زوجته إلا انه رفض ذلك وهو يحاول قتل الضحية ومغادرة المسكن مباشرة تاركا خلفه الجالون الذي به البنزين. الناطق الإعلامي لشرطة جدة العميد مسفر بن داخل الجعيد أكد كشف هوية الجاني عن طريق خبراء الأدلة الجنائية وقال تم الاشتباه في الجاني وجرى إيقافه احتياطيا على ذمة التحقيق مع أطراف أخرى وبين أن التحقيق لا يزال في بدايته وسيتم كشف كل المتورطين بالجريمة. أما صحيفة الرياض فقد أشارت إلى شجاعة فتاة في العقد الثاني من العمر عندما قامت بإنقاذ شقيقها الأكبر بعد إصابته بحالة صرع ، حيث تمكنت من السيطرة على مقود السيارة واستيقافها بجانب الطريق ، وإعطائه الحبوب المسكنة . وفي التفاصيل أن الفتاة خرجت مع شقيقها الأكبر لمدينة الدمام للتسوق في المجمعات التجارية، وأثناء العودة في وقت متأخر من الليل وبالقرب من محافظة بقيق ، تفاجأت الفتاة بإصابة شقيقها بحالة صرع ، حيث تمكنت من السيطرة على المقود ، والوقوف بجانب الطريق ، بعدها قامت بإعطائه حبوب مسكنة لتخفيف حدة الوضع ، وبعد دقائق من الانتظار تولت الفتاة بنفسها قيادة السيارة ، حتى وصلت للمنزل ، والذي قطعت مسافة ما يقارب 100 كلم في ساعتين متواصلتين دون توقف . من جانبه أكد شقيق الفتاة ويدعى ( أحمد ، ص ) بأن شقيقته التي تولت قيادة السيارة ، تدربت مرات عدة على قيادة السيارة ، في مزرعتهم الخاصة ، وكان الموقع الذي أصاب شقيقه الأكبر ، أشبه بالاختبار لها ، حيث لم ترتبك بالموقع ، ولكنها تمكنت من تسيير الأمور بشكل متزن.