قال الفنان الشعبي عبدالله الصريخ إن السنوات الماضية شهدت تهميشاً للفن الشعبي ، وذلك في حديثه لبرنامج الثامنة مع الزميل داوود الشريان. وأكد الصريخ ، إنه في السابق كان يتعرض للمضايقات بسبب الفن ، حيث كانت تستمر المطارد له خارج محافظة عنيزة ، حين يتوجه إلى البر من أجل أن يغني ، وأنهم مجموعة ممن كانوا يرقصون على أغانيه في الماضي ، لكنهم حين تراجعوا أصبحوا يلاحقونه. وحول أغنية "آه وآويلاه يوم هب الهوى.. طير الفستان عن شلحة هدى" التي احتوت كلمات خادشة للحياء ، والتي غناها الصريخ وعدد من الفنانين الشعبيين السابقين قال الصريخ : أنا غنيتها لإعجابي باللحن فقط ، حيث إنه لحن مميز. من جهة أخرى ، قال الفنان محمد السليمان : إن أغنية "الكنة" لم يكن يتوقع لها نجاحاً كبيراً ، حيث كتبها الشاعر الراحل مساعد الرشيدي وأعطاها لفنان آخر إلا إنه لم يتمكن من غناءها ، وفي زيارة لمساعد الرشيدي في منزله وجدت القصيدة مكتوبة مع مجموعة قصائد منثورة في مجلسه ، فقمت بتلحينها وسجلت المطلع الأول في جهاز تسجيل صغير ، وأعجب ذلك مساعد ، حيث تم تسجيلها رسمياً وحققت نجاحاً كبيراً. يذكر أن داوود الشريان استضاف الليلة ثلاثة من الفنانين الشعبيين الأبرز وهم عبدالله الصريخ ومحمد السليمان ومزعل فرحان للحديث عن الفن الشعبي في السعودية. عبد الله الصريخ: كنت بعنيزة أتجه إلى البر للغناء ومع ذلك كانوا يلاحقونني #شعبيات_الثامنه pic.twitter.com/PKSj85TTAY — الثامنة MBC (@MBC8PM) May 7, 2017