قامت شركة كاسبرسكي لاب بتحديث مؤشر كاسبرسكي للأمن الإلكتروني "Kaspersky Cybersecurity Index"، وهو مجموعة من المؤشرات التي تمكن مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم من تقييم مستوى المخاطر. يظهر مؤشر النصف الثاني من عام 2016 اتجاهًا إيجابيًا حيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يشعرون بالقلق إزاء أمنهم والمستعدين لحماية أنفسهم من التهديدات الإلكترونية. ويستند هذا المؤشر إلى الاستطلاع الذي تجريه شركة كاسبرسكي لاب مرتين في السنة على الإنترنت ويشارك فيه مستخدمو الإنترنت حول العالم. وشارك في الاستطلاع الذي أجرته الشركة في النصف الثاني من العام الماضي 17,377 مشاركًا من 28 دولةً بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة. وشهد المؤشر تغيرًا طفيفًا في هذا العام فقد تمت مراجعة المؤشرات الرئيسية لتعكس الحياة الرقمية للمستخدمين في مختلف الدول بمزيد من الدقة. ويتضمن مؤشر كاسبرسكي للأمن الإلكتروني في الوقت الحالي ثلاثة مؤشرات رئيسية، وهي "مستخدمون غير مبالين": مؤشر المستخدمين الذين يعتقدون أنه لا يمكن أن يصبحوا أهدافا لهجمات إلكترونية. أما المؤشر الثاني، فهو "مستخدمون لا يتمتعون بالحماية": مؤشر المستخدمين الذين لم يقوموا بتثبيت أحد الحلول الأمنية على أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، والثالث "المستخدمون المتضررون": مؤشر النسبة المئوية للمستخدمين الذين وقعوا ضحية لهجمات إلكترونية. تمت زيادة قائمة الحالات المدرجة في هذا المؤشر في النصف الثاني من عام 2016. وظل عدد المستخدمين في الإمارات الذين واجهوا البرمجيات الخبيثة ثابتًا عند نسبة 31%، وانخفضت تكاليف القضاء على عواقب عدوى تلك البرمجيات الخبيثة من 112 دولارًا أمريكيًا إلى 65 دولارًا أمريكيًا. وانخفض متوسط مبلغ الأموال التي سرقها المحتالون عبر الإنترنت من 599 دولارًا أمريكيًا إلى 348 دولارًا أمريكيًا، ومع ذلك، زادت نسبة الذين وقعوا ضحية لأنواع أخرى من التهديدات، فعلى سبيل المثال، زاد عدد المستخدمين المتضررين من برمجيات الفدية الخبيثة، والتصيد الإلكتروني، وسرقة البيانات وتسريب البيانات.