دافع رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، عن دعوته لتنحي الرئيس السوري، بشار الأسد، رغم الروابط التي تجمع الأخير بما يعرف ب"محور الممانعة" الذي تقوده إيران والقوى الشيعية. وقال الصدر إن دعوته تهدف إلى تجنيب الأسد مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. رجل الدين الشيعي العراقي كان يرد على سؤال حول موقفه الخاص بالضربة الأمريكية على سوريا ونصيحته بتنحي الرئيس السوري تجنبا لوقوع البلاد في ويلات "حروب مضاعفة" وما قد يولده هذا الرأي من "التباس" بسبب العلاقة التي تربط الصدر بالأسد من جهة وكون سوريا "جزءا مهما من محر الممانعة" في إشارة إلى الحلف الذي يضم دمشق إلى جانب إيران وحزب الله وتنظيمات أخرى في المنطقة. وتابع الصدر أن "تنحي بشار أوعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام، إلا أني أجد ذلك حلا مناسبا لإنهاء معاناة الشعب الذي ما زال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب.. والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية."