اعترف عملاق صناعة السيارات الألماني، فولكس فاجن، أمس الجمعة، بالتحايل على الحكومة الأمريكية في اختبارات انبعاثات عوادم السيارات التي تعمل بوقود الديزل وذكرت وكالة أسوشييتد برس، اليوم، أن الشركة اعترفت بالتآمر وإعاقة سير العدالة والالتفاف على قوانين التلوث الأمريكية، في نحو 600 ألف سيارة، من خلال استخدام برمجيات توقف انبعاثات أوكسيد النتروجين من عوادم سياراتها العاملة بالديزل خلال عمليات الفحص. ووافقت الشركة على دفع غرامة تبلغ 4.3 مليار دولار، لتسوية القضية مع السلطات الأمريكية، بالرغم من أن أجمالي تكاليف فضيحتها قدر بنحو 21 مليار دولار، بما في ذلك تعهدها بإصلاح أو إعادة شراء السيارات المتضررة. وفتحت السلطات الأمريكية قضية التحايل بعد أن اكتشف باحثون في جامعة فرجينيا الغربية، اختلافات في نتائج الإختبارات وحجم الانبعاثات الفعلية في العالم الحقيقي. ونفت الشركة في البداية استخدامها لجهاز خداع اختبارات الانبعاثات أو مايعرف ب "defeat device".، لكنها اعترفت باستخدامه في سبتمبر 2015.