قال الدكتور دخيل الدخيل رئيس قسم جراحة العظام بالإنابة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل، إن ندوة هشاشة العظام هي تحديث في مرض هشاشة العظام وهو مرض يعتبر من الأمراض العصرية التي تحمل الكثير من المشاكل سواء كان في التشخيص أو طرق العلاج بحضور متحدثين من أعضاء الجمعية السعودية لهشاشة العظام ومتحدثين من خارج المملكة، مبينًا كيفية العلاج والتشخيص عن طريق الأدوية أو النصائح العلمية الحديثة وعلاج أكثر الأمراض في هذا التخصص. جاء ذلك في الندوة العلمية لهشاشة العظام برعاية مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور عبد الله الربيش ويستضيفها المستشفى الجامعي بالمجمع السكني رقم 1 في الخبر وتنظمها الجمعية السعودية لهشاشة العظام وقسم جراحة العظام في المستشفى، بحضور د.عبد الله الربيش وعدد من المتخصصين في جراحة العظام من مستشفيات المملكة والجامعات السعودية. وأضاف د. الدخيل أن المرض يصحبه العبء الاقتصادي لمعالجة من هم فوق ال60 عامًا والمعروف على مستوى العالم أن هذه الفئه العمرية يصاحبها ازدياد في الإصابة وهذا له أهمية كبرى في علاج المرض منذ 15 عامًا تقريبًا لمحاولة معالجة هذه الفئة العمرية التي قد تسبب عبئًا في المستقبل القريب حيث تحتوي الندوة العلمية على محاضرات للمستوى الأساسي وجرى شرح مستجدات العلاج وطرق تشخيص الهشاشة وهناك نشطاء في الأبحاث قدمت من خلال الجمعية ونشرت في مجلات سعودية للطب أو أبحاث نشرت لأطباء في جامعة الإمام عبدالرحمن من قسم جراحة العظام في المستشفى الجامعي بالخبر وأحدثها كان علاج الهشاشة عن الخلايا الجذعية وتم قبولها ونشرها ولدينا تطوير لهذا البحث حيث تم اجتياز المرحلة منه بالتعاون مع جامعة استرالية سواء كان العلاج بالطريقة المخبرية او التشخيصية او لتوثيق مدى الاستجابة للعلاج في الخلايا الجذعية بالنسبة للهشاشة وهناك المرحلة الثانية القائمة حيث نتوقع أن يكون هناك تعاون من كليات أو جامعات خارج المملكة. من جانبه قال الدكتور محمد شاكر سكرتير عام الجمعية السعودية لهشاشة العظام إننا تحدثنا عن علاج هشاشة العظام ومستجدات الحديثة في علاجها وعن كيف للطبيب المعالج كيف يحتاج العلاج الأمثل للهشاشة ومتى يبدأ العلاج والمدة، وكذلك المضاعفات ومن الشخص الذي يتعالج والذي لا يتعالج حسب الحالة وعن خطورة المرض الذي قد يؤدي الى مضاعفات كبيرة تجعل حياة الإنسان أو نوعية الحياة تتدهور بشدة وقد يؤدي هذا المرض إلى كسر في الورك وبذلك قد يصاحبه وفاة للمريض لا قدر الله، حيث إن 25 بالمائة من الذين يصابون بكسر الورك يموتون في السنة الأولى نتيجة مضاعفات التي تحصل وكسر العمود الفقري قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس والهضم ومشاكل قصر القامة واحتداب الظهر وقد يؤدي إلى الوفاة. ووجه الدكتور شاكرًا عموم أفراد المجتمع إلى العناية بالعظام من نعومة الأظفار وكذلك الاستثمار في عظم الأطفال وبنائه من الطفولة يحمي من الهشاشة في المستقبل والأطفال حاليًا يلتهون بالألعاب الرقمية فهذه تمنعهم من مزاولة الرياضة وتضرهم جسديًا وعظامهم حيث يعتمدون على التغذية السيئة والطعام المضر والمشروبات الغازية وهذه أسلحة ضارة بالعظام، وأوجه الأباء بأن يكونوا قدوة صالحة للأبناء بعدم التدخين ووجد أن الأب المدخن أغلب الظن أبناؤه مدخنون وهذه العادة ضارة عليهم وتسبب لهم هشاشة في المستقبل وأنصح بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس والتغذية السليمة والرياضة منذ الصغر وحتى الكبر.