قال أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن تجربة إيران الصاروخية الأخيرة، تظهر مدى أهمية تطوير الحلف لقدراته الدفاعية ضد الصواريخ البالستية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب لقائه الرئيس البلغاري رومن راديف ( الموصوف بأنه مقرب من روسيا وتولى منصبه قبل أشهر)، في مقر الحلف ببروكسل. وأردف ستولتنبرغ أنهم يتابعون عن كثب التطورات المتعلقة بإجراء إيران تجربة إطلاق صاروخ بالستي، وأضاف أنه ليس بوسعه الحديث عن تفاصيل بهذا الخصوص. وأكد الأمين العام استمرار الحلف في تطوير أنظمة الدفاع ضد الصواريخ البالستية. واعتبر ستولتنبرغ، أن الصواريخ البالستية لحلف شمال الأطلسي، ليست موجهة ضد روسيا، بل التهديدات التي يمكن أن تأتي من "خارج أوروبا". بدوره اقترح الرئيس البلغاري التوجه إلى التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب. وأكد راديف ضرورة تطبيق قرار الناتو إزاء زيادة الانفاق العسكري، بشكل يحول دون الاصطدام مع روسيا، أو حدوث سوء تفاهم معها. ووجهت المندوبة الأميركية الدائمة الجديدة لدى الأممالمتحدة، نيكي هالي، التي عيّنها الرئيس دونالد ترامب، دعوة إلى مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة لبحث التجربة الصاروخية الإيرانية.