وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قرارين، الأول، ببناء جدار يفصل بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك، والثاني بتشديد الإجراءات لمنع وصول المهاجرين إلى بلاده، وبينها معاقبة مدن "الإيواء" للمهاجرين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، خلال الموجز الصحفي، إن الأمر الأول تضمن "بناء حاجز مادي كبير على الحدود الجنوبية" (جدار مع المكسيك)، فيما تضمن الأمر الثاني "ايقاف وزارة الخارجية منح سمات الدخول (تأشيرة) واستخدام أدوات لضمان أن تقبل البلدان استعادة الذين قدموا من بلدانهم". وأضاف "سنضمن أن تستعيد هذه البلدان هؤلاء الأشخاص، كما أننا سنقطع المنح المالية الفيدرالية عن ولايات الإيواء والمدن (الأمريكية) التي تؤوي مهاجرين غير شرعيين". وجاء توقيع ترامب للقرارين أثناء زيارته لوزارة الأمن الوطني، حيث ردد مرشحه للحقيبة، جون كيللي القسم، ليستلم مهام عمله. ويعتبر القرارين تنفيذاً لوعدين انتخابيين حظيا بشعبية كبيرة خلال الحملته الانتخابية، وهما "البدء ببناء جدار حدودي" بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك. وبالاضافة إلى الجدار، كان ترامب قد وعد بقطع المساعدات الفيدرالية عما يعرف إعلامياً ب"مدن الإيواء" ويقصد بها المدن والولاياتالأمريكية التي تتساهل في تطبيق قوانين الهجرة. وتحدث ترامب أمام حشد من موظفي وزارة الأمن الوطني، الأربعاء، مستعرضاً أسماء أمريكيين قتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين في البلاد، وقال إنه بالنسبة له فليس هناك "واجب أسمى من حماية الأمريكيين".