قال الموقع الإلكتروني لإدارة الطاقة الوطنية في الصين، إن أعلى مسؤول صيني في قطاع الطاقة بحث مع المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، توسيع التعاون في تجارة النفط وتخزينه. وبحسب "رويترز" فقد ذكر البيان أن نور بكري رئيس مكتب الطاقة الوطنية في الصين، اجتمع مع الفالح في أبوظبي، حيث أجريا محادثات تناولت مساهمة الشركات الصينية في خصخصة قطاع الكهرباء في المملكة وصناعة الطاقة المتجددة. وكانت المخزونات التي تهدف إلى تعزيز احتياطيات الصين عاملا ضمن العوامل التي قادت إلى زيادة الواردات النفطية للصين في العام الماضى، حيث باتت صهاريج جديدة متوافرة، حيث تتسع محطة الصهاريج الجديدة في إقليم هاينان وهو موقع مملوك لشركة سي. إي. إف. سي تشاينا إنرجي الخاصة، لتخزين 17.6 مليون برميل نفطي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن مخزونات النفط الخام التجارية انخفضت 1.6 في المائة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بالشهر السابق، كما هبطت مخزونات الوقود المكرر 0.1 في المائة مقارنة بنهاية تشرين الأول (أكتوبر). ونادرا ما تكشف الحكومة عن مستويات المخزونات الاستراتيجية أو التجارية، مما يجعل من الصعب قياس حجم الطلب الحقيقي في ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. وكانت شركة أرامكو السعودية قد قالت في أيلول (سبتمبر) إنها تعمل مع شركاء صينيين للبحث عن مواقع تخزن فيها الصين النفط، وأشارت إريكا داونز، خبيرة قطاع الطاقة الصيني من مجموعة أوراسيا في واشنطن: "قد تكون بكين سعيدة إلى حد ما بالمنافسة على سوق النفط الصينية". وأضافت أن الحكومة الصينية لا تريد الاعتماد كثيرا على مورد واحد، ومن ثم فإن المنافسة بين كبار الموردين تمثل تطورا محل ترحيب، وبخاصة إذا أدى إلى انخفاض الأسعار.