ضمن مبادرات الصحة لتطوير بيئة العمل فقد خصصت "الصحة" عيادة لمنسوبي ديوان الوزارة المصابين بداء السكر وذلك داخل عيادات الطوارئ بالوزارة تحت إشراف استشاري غدد صماء وسكر وستكون العيادة مرتبطة بمركز السكر بمستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بالرياض. حيث سيكون المركز هو المرجع عند الحاجة للخدمات الأخرى مثل القلب والعيون والقدم السكري وغيرها من أجل تقديم خدمات ورعاية صحية متكاملة، وقد تم تخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لاستقبالهم ولمتابعتهم وتقديم الخدمة لهم بديوان الوزارة بدون الذهاب للمستشفيات. وتأتي هذه الخطوة حرصاً من "الصحة" للحفاظ على أوقات منسوبيها ورغبة في تقديم الرعاية الصحية لهم من أجل أخذ العلاج ومتابعة تطور حالتهم وعمل الفحص الدوري للاكتشاف المبكر لمضاعفات داء السكري (الشبكية الكلى الأوعية الدموية الأعصاب الطرفية القدم السكري). وأبانت الصحة أن مرض السكري يعتبر إحدى أهم المشاكل الصحية في العديد من مجتمعات الدول الصناعية والنامية نظراً لارتباطه بمعدلات عالية من الأمراض والمضاعفات المصاحبة له والوفيات. وتعد المملكة قي مقدمة الدول التي يلاحظ بها ارتفاع نسبة مرضى داء السكري، في حين أصبحت شريحة من المجتمع تعاني من مرض السكري ومضاعفاته تصل إلى 13.6% لجميع الفئات العمرية بالمملكة، وهذه النسبة مرشحة للزيادة خلال ال10 سنوات القادمة مؤكدةً أن المتابعة الدورية للمرضى تعد ركناً أساسياً لعلاج داء السكري وتجنب مضاعفاته.