أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية استمرار المناقشات الداخلية داخل الإدارة الأمريكية بشأن الخيارات غير الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة السورية.يأتي ذلك على الرغم من التحذير الروسي من عواقب توجيه ضربات إلى مواقع قوات نظام بشار الأسد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في الموجز الصحفي للوزارة: رأيت التصريحات التي صدرت عن موسكو على الرغم من هذه التصريحات هناك حوار مستمر وفعال داخل الحكومة الأمريكية عن الخيارات التي تواجهنا في سوريا. وأضاف: ليست كل هذه الخيارات تدور حول الدبلوماسية. وفي وقت سابق حذر الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، من أن أية هجمات جوية وصاروخية على المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ستشكل تهديدا على العسكريين الروس في سوريا. ولوح كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة موسكو، باستخدام بلاده منظموتي الدفاع الصاروخي "إس 400″ و"إس 300" لصد مثل هذه الهجمات، مضيفا: أود أن أذكر الاستراتيجيين الأمريكيين أن نطاق فعالية صورايخ إس 400 وإس 300، يمكن أن يشكل مفاجأة للأجسام مجهولة الهوية. وأشار إلى أن غالبية ضباط الروس في مركز التنسيق الخاص (بسوريا)، يعملون في الميدان، مضيفا: لهذا السبب، ستشكل أية ضربات صاروخية أو جوية موجهة إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية تهديدا بالنسبة إلى العسكريين الروس.