دائما مايروق للناس لقب الذئب وكان أجدادنا وآباؤنا يتغنون بإنجازات الذئب وبلقب فلان ذيب ويكتبون ويرددون أجمل الأشعار حتى إن البعض سمى أبناءه على اسم الذئب وفي الحقيقة أن الذئب حرامي وحيوان شرس لأنه كان يسرق اغنامهم ويخيفهم ويبث الرعب في قلوبهم ويسطو على مزارعهم بالقوة ويأكل ويدمر كل شيء يجده وكانت الكلاب تخيفه وتهجم عليه ومع ذلك يعتبر لقب الكلب من الألقاب القبيحة التي يكره الناس أن يلقبوا بها مع أنه كائن مخلص ووفي. مع تطور العصر استبدل الذئب من حيوان إلى إنسان واصبح ذئب بشري ومن يسرق الاموال ذئبا سواء كان مسؤول او غيره والدليل على ذلك مانراه من فساد وسوء البنية التحتية في المشاريع الحالية ومليارات الريالات التي تصرف مقابل بنية تحتية تنهار من أول نزول قطرات من المطر الخفيف راح ضحيتها أناس أبرياء وممتلكات خاصة وعامة. ومع ذلك لم نشاهد ذئبا بشريا خلف القضبان أو قدم للمحاكمة في المقابل نجد أن من يقوم بالوقوف في وجه تلك الممارسات ينعت بالكلب ويعتبر شخصا منبوذا لا يخاف ربه حسب اعنقاد الذئاب لأنه يريد أن يتسبب في سجن أحدهم ويحرمه من أهله وأولاده ونسوا ان المشاريع المتهالكة تسببت في وفاة أناس كثيرين وحرمتهم من أبنائهم وآبائهم يجب إيقاف هؤلاء الذئاب البشرية التي هاجسها جمع المال على حساب أرواح الناس والسكوت عنها يجعلها تتكاثر ويصعب القضاء عليها وتقضي على حياة الناس وتهدر الأموال والأرواح على حد سواء .