تطلق الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ورشة عمل بالتعاون مع مستشفى قوى الأمن بالرياض (الشريك الإستراتيجي الصحي) بعنوان "عون التدريبي "الذي يهدف إلى إعانة مقدمي الرعاية للتعامل مع مرض الزهايمر والاضطرابات السلوكيات المصاحبة له، وذلك عند الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016م في مركز الأمير أحمد للمؤتمرات بمستشفى قوى الأمن بالرياض ،وتستمر فعاليات الورشة لمدة أربعة ساعات خلال يومي الثلاثاء والأربعاء. ويحاضر في الورشة أطباء متخصصين من مستشفى قوى الأمن وهم: الدكتور نائل الأزوري ،استشاري المخ والأعصاب ،والدكتورة لينا سرحال ،إخصائية الأمراض الباطنية بالمستشفى ،حيث يستعرضان عدد من المحاور التي شملها مشروع عون التدريب وهي: إخبار المصاب بالمرض وتقبل خبر الإصابة على المصاب والأسرة ،الأعراض وكيفية التعامل معها ،المشكلات النفسية والسلوكية المصاحبة بالزهايمر ،الخطة العائلية للرعاية. بالاضافة لتوزيع المهام والأدوار ،النظام الغذائي المناسب لمريض الزهايمر ،طرق المتابعة اليومية لروتين المصاب ،التعامل مع حالات الطوارئ والإسعافات الأولية ،خدمات الجمعيات المساندة للمصاب وأسرته ،النظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة بالمصاب ،البيئة المنزلية الآمنة للمصاب والأنشطة الترفيهية. والعلاجات الدوائية وتفاعلاتها ،كيفية نقل الأخبار السارة أو الحزينة للمصاب ،الاحتياطات اللازمة عند خروج المصاب من المنزل وكيفية التعامل مع حال الضياع ،وأخيراً المرحلة السريرية للمصاب. واهتمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر منذ إنشائها بعملية التدريب وصقل المهارات للممارسين في حقل الزهايمر، حيث أطلقت(مجموعات المساعدة الذاتية الداعمة) بالتعاون مع مركز أملي للاستشارات الاجتماعية والنفسية والتدريب بالرياض. وهي عبارة عن جلسات عمل يقدم خلالها أعضاء ومقدمي الرعاية من أهالي وأبناء المصابين بمرض الزهايمر تجاربهم ومعاناتهم اليومية من خلال ممارستهم لأداء مهامهم المتمثلة في تقديم الرعاية الصحية ومتابعة مرضاهم من الناحية السلوكية سواء ما يتعلق بالتغذية أو المساعدة في أداء تقديم كافة الاحتياجات اليومية. وفي إطار سعي الجمعية لضمان تنفيذ برامجها وخططها وأسلوب إدارتها وفق أفضل الممارسات العالمية تواصلت مع الجمعية الدولية للزهايمر لتنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل المتعلقة بعملية التدريب بمعايير دولية وحديثة. كما حرصت الجمعية على تطوير وتنمية قدرات العاملين فيها من موظفين وموظفات وكذلك المساهمين في خدمتها تطوعا، حيث تمت الاستفادة من أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية "تطوعاً" لتقييم أداء الجمعية وربط خططها التنفيذية بإستراتيجيتها الرئيسية والعمل على إجراء تعديلات وتطوير في تنفيذ المهام والبرامج، ويتم تنفيذ تلك المراجعة بشكل سنوي، إضافة إلى عقد ورش تدريبية للموظفين والعمل على الاستفادة من تجارب الآخرين.