أعرب السفير السريلانكي بالرياض محمد عزمي طاسيم، عن أن بلاده تشهد تناميًا كبيرًا في معدلات من يقصدونها من السعوديين للاستمتاع والاستجمام بمواردها السياحية الطبيعية الفريدة. وكشف السفير المرافق لوفد ترويجي لتجارة الشاي السيلاني زار غرفة الرياض اليوم الاثنين، أن عدد السياح السعوديين قبل نحو عشر سنوات لم يتجاوز ثلاثة آلاف زائر، بينما وصل العدد في 2016م إلى أكثر من 36 ألف سائح سعودي، مما يجعلهم يتوقعون مضاعفة العدد في السنة القادمة بإذن الله. ودعا السفير المستثمرين السعوديين إلى اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها بلاده في مجال المرافق والمنشآت السياحية وبناء المنتجعات والاستفادة من الموارد الطبيعية والقوانين الميسرة التي بدأت تطبيقها سيرلانكا لجذب الاستثمارات والسياح من مختلف انحاء العالم. وكانت غرفة الرياض قد استقبلت بعثة تجارية تتبع لمنظومة مجلس الشاي السيلاني عرضت أشهر ماركات الشاي الموجهة للتصدير، وقد أوضح السفير أن الشاي يغطي حاليًا أكثر من 35% من حاجة السوق السعودية والخليجية من أجود الأنواع العالمية الخالية من أي إضافات كيميائية. وقال السفير طاسيم: إن الشهرة العالمية الواسعة لمنتج الشاي السيلاني جعلت منه سلعة مميزة في العديد من دول العالم التي تتداول تجارتها وتصنيعها بمختلف الأشكال الصناعية بالنكهات والتعبئة التي تناسب مختلف الأذواق الاستهلاكية. وقال: إن سيرلانكا هي الموطن الأول لأجود التوابل وجوز الهند والمطاط وفيها أفضل أنواع القرفة التي تشتهر باستخداماتها الغذائية وفي تطبيقات الطب الموازي. ودعا السفير قطاع الأعمال السعودي إلى زيارة بلاده؛ للتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة، والاستفادة من التطورات الكبيرة التي أدخلت على قوانين جذب الاستثمارات، وإمكانية تملك الأرض بنظام الإجارة لمدة مائة عام، وتملك وبناء العقارات للاستخدام الشخصي والتجاري في كل أقاليم سيرلانكا التي تحوى بيئة طبيعية ومناخية مميزة. كما دعاهم إلى الاستفادة من الأيدي العاملة السريلانكية الجيدة الإعداد، والتهيئة المهنية الرفيعة في كل المجالات الحديثة، فهو شعب يحظى بثقافة رفيعة ومتحدث جيد باللغة الإنجليزية، والمهارات التقنية العالية، كما بحث السفير مع أمين عام غرفة الرياض "المكلف" م. أحمد بن علي السويلم سبل تعزيز اللقاءات والمعارض مستقبلاً، والتواصل مع الجانب التجاري ورجال وسيدات الأعمال السعوديين.