احتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً والأولى عربياً في تعاطف شعبها وتفهمه للآخرين حسب دراسة أميركية أُجريت على 63 دولة. ولقيم التعاطف والحنان نحو الآخرين مقياس جديد، أظهرته دراسة لباحثين في جامعات ميتشغان وشيكاغو وإنديانا الأميركية، والمذهل أن أميركا لم تكن في صدارة هذه الدول. وعملت الدراسة وفق منهج علمي على قياس درجات الإحساس بمشكلات الآخرين معهم وصدق التعاطف معهم وتفهم رؤية الغير. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرت نتيجة هذا الاستطلاع الذي أجري أونلاين، وخلص إلى أن السعودية الأولى عربياً والثانية عالمياً من حيث تعاطفها مع الآخرين وتفهمها للآخرين، فيما تصدرت الإكوادور المرتبة الأولى. وأجري الاستطلاع على 104 آلاف شخص على الإنترنت ينتمون إلى ثلاث وستين دولة، مستنداً على مدى التعاطف والميل إلى تقبل وجهات النظر، وكانت النتائج مذهلة للباحثين عندما اتضح أن الولاياتالمتحدة وقعت في المرتبة السابعة مثلاً، فيما جاءت الإمارات ثانيا عربياً بعد السعودية. وركز الباحثون ركزوا في الدراسة على سبب تراجع الولاياتالمتحدة، فقد كانوا ينتظرون احتلالها الصدارة، وأرجعوا وجودها في المركز السابع عالمياً إلى أن ذلك نتيجة لظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة العنف والبلطجة، وتغيير الممارسات الأسرية التي غيرت من سلوكهم مشاعرهم بحسب الدراسة.