أدانت منظمة التعاون الإسلامي القصف المتواصل على المدنيين في مدينة حلب السورية ،وتدمير قوافل الاغاثة الإنسانية، ما تسبب في مقتل وجرح المئات من السكان المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية والخراب والدمار . ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، المجتمع الدولي والأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سورية وتثبيت الهدنة الإنسانية إلى التدخل السريع لوقف عمليات القتل والمجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية، مشيراً إلى أن إستمرار القصف والمجازر وتدمير القوافل الإنسانية يعد من جرائم الحرب التي يجب أن يحاسب عليها النظام السوري ، محملاً الأطراف التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات. وكان معالي الأمين العام للمنظمة بحث الأوضاع المتدهورة في مدينة حلب مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة تحرك الأممالمتحدة بموجب مسؤولياتها في الميثاق لوقف الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الانساني التي ترتكب في مدينة حلب.