أكد المستشار القانوني عثمان العتيبي، أن الذكرى ال 86 لتوحيد البلاد، تحل على وطن العطاء في وقت يسجل فيه شعبه عامًا بعد آخر الفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة التي تحققت على مدى ثمانية عقود من عمر الزمن، والتي تعد فترة قصيرة جدًا قياسًا بما تحقق من منجزات عظيمة أهلت بلادنا لتكون في مصاف الدول المتقدمة. وأضاف: وما كان لهذه الطفرة الحضارية أن تتحقق لبلادنا المملكة العربية السعودية لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الجهود العظيمة التي بذلها حكام هذه البلاد ورجالها الأوفياء، وعلى رأسهم المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ومن بعده أبناؤه الملوك الكرام سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله – رحمهم الله جميعًا – حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي واصل مسيرة التطور والنماء، وقاد بلادنا نحو مزيد من التطور والرخاء والنماء والبناء للإنسان والمكان، مستعينًا بالعزم لفرض الحزم، وسط تقلبات عالمية يشهدها العالم هذه الفترة. وواصل: إن هذا الوطن يستحق أن نعمل من أجله كل ما نستطيعه لمواصلة مسيرة النماء، وللحفاظ على مكتسباته، والاستمرار في تطويره؛ لتستمر الريادة السعودية بسواعد أبنائه، وفكر قيادته الرشيدة.