أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة الرئاسة لحج هذا العام 1437ه. وأبان معاليه أنه بفضل الله ومنّته، نجحت الرئاسة في تنفيذ خططها المرسومة والمتّخذة في كل الخطط والتدابير المعدة لموسم حج هذا العام، والتي أسهمت – وبحمد الله – في أداء ضيوف الرحمن مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. وأكد معاليه، أن الرئاسة قد وضعت حزمة من التدابير والإجراءات استعدادًا لموسم حج هذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن، وتهيئة كل الخدمات والإمكانات لأداء الحجاج شعائرهم ومناسكهم. فقد تم تهيئة صحن المطاف بكل طاقاته وأدواره ومبانيه لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطائفين، وقد أسهم ذلك في نجاح خطة الرئاسة في طواف الحجاج طواف الإفاضة وسعي الحج، والاستفادة من مشروع توسعة الساحات الشمالية، والاستفادة من جميع أدوار التوسعة، وجميع خدمات المصاطب. مما أسهم – بحمد الله – في نجاح التفويج داخل الحرم المكي الشريف وساحاته، وكان من أولى اهتمامات الرئاسة في خطتها لهذا العام العناية بالجوانب التوجيهية والإرشادية والتوعوية ليؤدي ضيوف الرحمن شعائرهم ومناسكهم، وفق ما جاء في الكتاب والسنة المطهرة. فقد تم توفير برنامج إرشاد السائلين على مدار الساعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتوزيع ملايين الكتب الإرشادية والإصدارات العلمية والأدلة التوعوية والإرشادية، وكذا توفير المصاحف في كل جوانب المسجد الحرام. وكذا ما تم العناية به من توفير كل خدمات النظافة، وتوفير سقيا زمزم وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة في المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، وما تم بحمد الله من العناية بمنظومة التكييف والتهوية والإنارة وتشغيلها على أكفأ وجه. وأبان معاليه، أن ذلك لم يكن يتحقق لولا فضل الله ومنّه وكرمه وجوده، ثم ما أولته القيادة الرشيدة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين من فائق الرعاية وكريم العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وبمتابعة حثيثة وتوجيهات سديدة من ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج العليا، ومتابعة من ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وبمتابعة حثيثة، وتواصل مستمر، وتقويم دائم من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وكذا متابعة وتوجيه سمو أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة. وشكر معاليه منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم وكل الجهات التي أسهمت في نجاح خطة الرئاسة لهذا العام، ويأتي في مقدمتهم وزارة الداخلية ممثلةّ في إمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام والدفاع المدني ووزارة الحج ووزارة الصحة والهلال الأحمر وأمانة العاصمة المقدسة. وفي ختام تصريحه، دعا معالي الرئيس العام الله – عز وجل – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمد في عمره على طاعته، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرًا. وأن يسدد عضديه ونصيريه على طريق الخير والنصر ولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يبارك في جهود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وأن يحفظهم وينصر بهم الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ على الحجاج أمنهم وأمانهم، وأن يردهم إلى أهلهم سالمين غانمين فائزين بالأجر والثواب والقبول، وأن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا.