أقبل ضيوف الرحمن أفواجًا متوجهين إلى مسجد بيت الله الحرام مهللين مكبرين، تملأ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن مَنّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم قضائهم الليل في المشعر الحرام، وقيامهم برمي الجمرة الكبرى صباح هذا اليوم بمنى، وهم ينعمون بالراحة والاطمئنان، في ظل انتشار قوات الأمن لحمايتهم وتسهيل وصولهم للمسجد الحرام لكي يطوفوا طواف الإفاضة. وقدموا كل الشكر والعرفان لحكومة خادمة الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على ما يولونه من الاهتمام والحرص لراحة الحجيج.