قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها الخميس 18 أغسطس/آب إن حوالي 18 ألف شخص توفوا في السجون السورية منذ اندلاع الحرب عام 2011 ولغاية ديسمبر/كانون الأول 2015 ووثقت المنظمة الخميس في تقريرها ظروف وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال خمس سنوات في السجون السورية، متحدثة عن "روايات مرعبة" حول التعذيب الذي يتنوع بين "السلق بالمياه الساخنة وصولا إلى الضرب حتى الموت". وأحصت المنظمة في تقريرها وفاة "17723 شخصا أثناء احتجازهم بين آذار/مارس 2011 وكانون الأول/ديسمبر 2015″، أي بمعدل أكثر من 300 شخص شهريا، مرجحة أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك. وقال فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة "في الوقت الراهن يستخدم التعذيب في إطار حملة منظمة وواسعة النطاق ضد كل من يشتبه في معارضته للحكومة من السكان المدنيين، وهو يعد بمثابة جريمة ضد الإنسانية". واستندت المنظمة في تقريرها على شهادات 65 ناجيا من التعذيب، وخصت بالذكر سجن صيدنايا العسكري. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، يوجد حاليا "أكثر من مئتي ألف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ 2011".