أضاف تطبيق «انستغرام» الشهير أداة جديدة لمكافحة «التحرش» من شأنها أن تجعل شبكة تشارك الصور وأشرطة الفيديو هذه «موقعا آمنا للتعبير». وباتت «انستغرام»، التابعة ل«فيسبوك»، تسمح لأصحاب الحسابات الأكثر تتبعا على منصتها، الذين تلقى منشوراتهم تعليقات كثيرة، بوضع قيود على التفاعلات التي تأتيهم. فيمكنهم مثلا أن يبطلوا خدمة التعليقات على بعض المنشورات، أو أن يضعوا قيودا عليها، بحسب كلمات مفتاح. وقال أحد الناطقين باسم المجموعة، «هدفنا هو أن نجعل من إنستغرام منصة ودية، ومسلية، والأهم أن تكون آمنة، ليعرب المستخدمون عن آرائهم». وإذا جرت الأمور على خير ما يرام في هذه المرحلة التجريبية التي تقتصر على الحسابات الأكثر شعبية، سيوسع نطاق استخدام هذه الأداة خلال الأسابيع المقبلة. وتسمح «انستغرام» أصلا بإزالة التعليقات غير المرغوب فيها والكلمات البذيئة، غير أن هذه الأداة الجديدة تقدم لها التوازن المنشود بين الرقابة التي تتهم بها من جهة، والتقاعس عن بذل ما يكفي من جهود لتجنب «التحرش» على الإنترنت، الذي تنتقد عليه من جهة أخرى وفقا للفرنسية. وكانت هذه الشبكة تضم أكثر من نصف مليار مستخدم في يونيو، وقد استقطبت أكثر من مئة مليون مشترك جديد في أقل من سنة.