أيدي «ثروة» تمسح دمعة أطفال سوريا بفعالية «لنفرح أصدقاءنا»

شارك 20 طفلاً وطفلة من الجالية السورية

تحوّلت دمعات حزن أطفال سوريا بيد "الثروات" إلى صرخة فرح في محافظة جدة، بعد أن عزم شباب الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بالمحافظة "ثروة" على إطلاق مبادرة "لنفرح أصدقاءنا" والتي تهدف إلى اصطحاب أطفال الجالية السورية إلى المراكز الترفيهية الهادفة لبث روح السعادة بداخلهم ورسم الابتسامة على شفاههم.
وشارك 20 طفلاً وطفلة من الجالية السورية في فعالية "لنفرح أصدقاءنا" التي نُظّمت أول من أمس في المدينة الترفيهية "كيدزانيا" بمركز العرب مول.
وأكّد قائد محافظة جدة بالأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة المكرمة فيصل الغامدي أنّ لدى المملكة العربية السعودية العديد من المبادرات والوقفات العظيمة مع الشعب السوري الشقيق، وقال: وهنا نحن شباب الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في مدينة جدة نود أن يكون لنا دور في الوقوف مع إخواننا السوريين بمبادرة بسيطة شبابية اسمها لنفرح أصدقاءنا وهي عبارة عن اصطحاب عدد من الأطفال السوريين إلى مركز ترفيهي هادف لبث روح السعادة والأمل ومشاركتهم الفرحة التي سلبت منهم.
وزاد: هدفنا من الفعالية هو مشاركة الفرحة مع أطفال الشعب السوري الشقيق وبث الحياة والأمل في قلوبهم.
وكانت محافظات منطقة مكة المكرمة ال17 قد شرعت في تنظيم ورش عمل لفرق الأمانة العامة لتنمية قطاع لشباب بإمارة المنطقة "ثروة"، استعدادًا لإطلاق فعاليات خاصة في محافظات المنطقة، وتضمنت ورش العمل التعريف بأعمال "ثروة"، وإعداد فريق العمل القائم على الفعاليات وتوزيع المهام بين أفراد الفريق، ودراسة المشاكل والاحتياجات الخاصة لكل محافظة، وصناعة محتوى للفعاليات يتناسب مع احتياجاتها، ورسم خطط تنفيذية مستقبلية.
وتهدف فعاليات شباب في المحافظات إلى نشر القيم الإسلامية والشخصية في كافة محافظات المنطقة، وتولى 680 شابًا وشابة تنظيم كافة الفعاليات بدءًا من التخطيط، مرورًا بالإشراف والتنفيذ والمتابعة، لتكون جميع الفعاليات من الشباب وإلى الشباب وبفكر الشباب.