بدعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، شهدت مدينة الرياض (الأحد) الماضي، افتتاح أول مجمع اتصالات نسائي مستقل، في حي الرمال بشرق الرياض. وحضر حفل الافتتاح مدير برنامج التوطين الموجه بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشافي، ووكيل الوزارة للبرامج الخاصة الأستاذ عبدالمنعم الشهري، ومالك المجمع عبدالرحمن آل حميد، وعدد من الشباب والفتيات السعوديين المستثمرين في المجمع. وأكد مدير برنامج التوطين الموجه بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشافي خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن توطين قطاع الاتصالات باكورة لجهود الوزارة في توطين وظائف القطاع الخاص، وأضاف أنه سيتبعه توطين لعدد من الأنشطة الأخرى لزيادة حصة السعوديين والسعوديات في سوق العمل تماشياً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وأطلع الدكتور الشافي الحضور من الشباب والفتيات المستثمرين في القطاع على التسهيلات التي قدمتها الوزارة والمؤسسات الشقيقة، من أجل تحفيز السعوديين والسعوديات للدخول في هذا المجال، ومنها برامج التدريب المجاني في مجالات الصيانة وخدمة العملاء والمبيعات المقدمة من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبرامج دعم الأجور المقدمة من صندوق تنمية الموارد البشرية، والقروض المقدمة من البنك السعودي للتسليف والادخار. وأضاف الدكتور الشافي أن الوزارة لمست التعاون الإيجابي من رجال الأعمال العاملين في المجال ودعمهم للقرار والتزامهم بتوطين الوظائف في القطاع وتوظيف أبناء الوطن من الشباب والفتيات، موجهاً شكره لرجال الأعمال والمستثمرين في القطاع على جهودهم، وداعياً لاستمرار هذه التعاون الايجابي مع الوزارة. من جانبه قدم وكيل الوزارة للبرامج الخاصة الأستاذ عبدالمنعم الشهري، شكره لمالك المجمع على دعمه لقرار توطين قطاع الاتصالات، ولتوفير البيئة المناسبة لعمل المرأة في المجمع، مشيراً إلى أن المرأة تُعد قوة بشرية واعدة في سوق العمل السعودي. وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 إلى رفع مشاركة المرأة في سوق العمل سواء كصاحبة عمل أو عاملة، وذلك بالتعاون مع شركائها من أصحاب الاعمال. وأكد الشهري أن القوى البشرية النسائية تمتلك مقومات تساعدها على توفير انتاجية عالية، متى ما توفرت البيئة المناسبة والامنة والجاذبة لها للعمل في القطاع الخاص وبالذات في مجال الاتصالات. من جهته أوضح عبدالرحمن آل حميد مالك مجمع اتصالات الرمال، دعمه وزملاءه من رجال الأعمال المستثمرين في قطاع الاتصالات لتوجه الوزارة في توطين قطاع الاتصالات، وقال إنه خصص جزء من المجمع ليكون نسائيا مستقلا، من أجل أن تتمكن المرأة من التسوق في المجمع وصيانة هاتفها الجوال بما يحفظ خصوصيتها بشكل أكبر. وأضاف أنه تم تجهيز القسم النسائي بما يتوافق مع بيئة عمل المرأة التي أقرتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتوفير الخدمات الاساسية من دورات مياه واستراحة وبوفيه والحراسات الأمنية على مدى الأربع وعشرين ساعة، كما تم توفير حافلات خاصة لتأمين المواصلات للمستثمرات في المجمع، مضيفاً أنه قرر منح فترة ثلاثة أشهر مجانية لمن يرغب من الشباب والفتيات السعوديين الاستثمار في المجمع.