وضع ثلاثة من كبار الصناعيين الأتراك قيد التوقيف الاحترازي الجمعة في إطار التحقيق، إثر محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد وتتهم السلطات شبكة الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراءها. وأوقفت قوات الأمن مصطفى بويداك رئيس مجموعة بويداك القابضة في مدينة قيصري، مع اثنين من المسؤولين في مجموعته، حسبما أعلنت وكالة الأناضول. وأوقف الرجلان ويدعيان شكرو بويداك وخالد بويداك في منزلهما. ولا تزال الشرطة تبحث عن الرئيس السابق للمجموعة حاجي بويداك وإلياس وبكر بويداك اللذين صدرت بحقهما مذكرة توقيف. وللمجموعة مصالح في قطاع الطاقة والمالية والأثاث حيث تملك علامتي «استقلال» و«بيلونا» الشهيرتين في تركيا. وتندرج عمليات التوقيف في إطار التحقيق حول النشاطات الاقتصادي للداعية في تركيا. وتتهم أنقرة غولن المقيم في منفى اختياري في الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 15 يوليو. وعمليات التوقيف هذه هي الأولى على ما يبدو في الأوساط الاقتصادية، بينما شملت عمليات التطهير على نطاق واسع الجيش ووسائل الاعلام والقضاء والتعليم . ويتولى مصطفى بودياك ايضا رئاسة غرفة التجارة في قيصري المدينة التي تشهد نموا متسارعا، وتعتبر جزءا من بلديات تعرف ازدهارا منذ قدوم أردوغان إلى السلطة في العام 2003.يعتمد الاقتصاد التركي الى حد كبير على المجموعات الكبيرة التي تملكها اسر وتبيع العلامات الاكبر في البلاد.