جهاز لمتابعة الجروح وآخر لقياس السمع من تطوير فريق بجامعة الملك خالد

يستطيع الآن الأطباء متابعة الجروح بعد العمليات الجراحية واكتشاف الالتهابات والتلوث في الوقت نفسه، كما يستطيعون قياس السمع دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفيات، وذلك بعد التطوير الذي قام به فريق مطورين في جامعة الملك خالد.
فأما الجهاز الأول فهو الذي يستطيع متابعة الجروح بعد العملية الجراحية، لما تشكله التهابات الجروح بعد العمليات الجراحية من خطورة على حياة المرضى، وبخاصة كبار السن منهم وذوو المناعة المحدودة.
كما ابتكر فريق البحث في الجامعة جهازاً صغيرًا، يحمل في الجيب، يتكون من جهاز آي فون ووحدة مواءمة مصممة، وسماعات رأس، ومايكروفون، وحامل للرأس، وبرنامج مغمور وكذلك برنامج محمول، ويستهدف المرضى الذين تتطلب حالتهم قياس السمع والعاملين في أماكن عالية الضوضاء مثل المطارات والمصانع والميادين العسكرية.
وأوضح الفريق بقيادة الدكتور علي القحطاني من كلية الطب، والدكتور رضا سيرج من كلية علوم الحاسب الآلي، أن جهاز قياس السمع عبارة عن جهاز صغير، يستخدم للكبار إضافة إلى الأطفال الذين يعانون أسبابا مرضية أثرت في سمعهم دون الذهاب إلى المستشفيات المتخصصة.